في زاوية «ثقوب» من العدد (326) تحدث الاستاذ المحرر عما يكتبه الشباب اليوم، وكيف ان (الواجب يحتم عليهم ان يتفاعلوا مع مجتمعهم، وان يكتبوا من أجله.. وأن يدعوا الكتابة عن أنفسهم والدوران حولها وكشفها أمام الناس).. وفي ملحق الرياض الأدبي عدد (1722) كتب الاستاذ تركي السديري عن الموضوع ذاته تقريبا.. وكان اخواننا في صفحة الشباب قد كتبوا قبل فترة عن اخوانهم الشباب الذين يكتبون عن الألم.. والحقيقة انني أعجب كيف يفصل الاساتذة «القين» و«السديري» والاخوة في الصفحة هنا.. كيف يفصلون بين كتابة الشباب عن الالم وعما يحسون به من مشاعر وبين المجتمع ذاته!!
أفليس هؤلاء الشباب الذين يكتبون عن أحاسيسهم ومشاعرهم المتألمة هم جزء من هذا المجتمع الانساني الكبير؟
أفليست مشاعرهم وأحاسيسهم هي مشاعري وأحاسيسي أنا.. ومشاعرك وأحاسيسك أنت ومشاعر وأحاسيس الناس.. كل الناس؟
|