بعد التعادل الأول لمنتخبنا أمام تركمانستان بات لزاماً على الأخضر الفوز اليوم على المنتخب الأوزبكي بأي شكل من الأشكال.. فبغير الفوز سيكون التأهل بعيداً جداً ومحكوماً بنتائج المباريات القادمة.
هذا الأمر يدركه لاعبونا جيداً ولذلك كان تدريب الأمس مطمئناً من حيث استعداد الجميع لأداء مباراة تليق بالمنتخب السعودي وتعلن عودته الحقيقة نحو انتزاع البطاقة الأولى أو الثانية.
** الأحاديث العديدة التي تدور عن الجهاز الفني بقيادة فاندرليم سببت نوعاً من عدم الاستقرار في صفوف المنتخب السعودي.. فالأجواء التي خلفها التعادل الأول والوضع الذي أصبح فيه المنتخب السعودي في المجموعة ألقى بظلاله على الجميع هنا في شينجدو.. فلم نعتد أن نرى المنتخب السعودي مرشحاً للمغادرة من الأدوار الأولى للكأس الآسيوية.. وهكذا هم كل المتابعين للمنتخب السعودي في الصين والذين ينتظرون صحوة سعودية تذكر بما حدث في كأس آسيا الماضية في لبنان.. ويكفي أن نستمع لما يقوله بيتر فليمبان السكرتير العام للاتحاد الآسيوي والذي دائماً ما يقول أن كأس آسيا تبحث دائماً عن المنتخب السعودي.. وهو أيضاً له بريق ولمعان خاص في الأمم الآسيوية.
كل هذه المعطيات تجعل البعثة السعودية في شينجدو تتعلق بأمل المواقف السعودية وقدرة الأخضر على قلب الطاولة وإثبات وجوده القوي والمعتاد في هذه النهائيات صحيح أن الأوضاع الآن ليست كما كانت لكن الآخرين أيضاً يعانون كما نعاني ولا يوجد حتى الآن ذلك المنتخب الذي يمكن المراهنة عليه.. ولذلك فرهاننا على الأخضر لا يزال قائماً.
|