حسب وجهة نظري فأنني أتوقع حصول الأخضر السعودي على بطولة الأمم الآسيوية المقامة حالياً بالصين وذلك لعدة اسباب أهمها:
* انني متفائل كثيراً بهذا الفريق الشاب الذي يحمل بطياته طموح وتطلعات الجماهير السعودية التي تعودت بأن الأخضر دائماً بالمقدمة، ففي آخر خمس نهائيات كان موجودا بالمباراة النهائية ان لم يكن البطل.
* في عام 1984م كان البطل وكذلك في 1988م كان البطل والوصيف في 1992م والبطل في 1996م والوصيف في عام 2000م أي أن المنتخب السعودي أفضل منتخب آسيوي منذ عشرين عاماً.
* هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فلدينا مدرب مميز وخبير انه العالمي فاندرليم الذي منذ أن تولى قيادة منتخبنا لم نخسر أي لقاء.
بل حقق مع المنتخب الفوز في كل المشاركات التي شاركنا بها، ففي أول اشراف له على منتخبنا في كأس العرب بالكويت وحصلنا على تلك البطولة وبعدها تأهلنا إلى نهائيات كأس آسيا المقامة حالياً بالصين وبعدها حققنا كأس الخليج التي اقيمت بالكويت، وكذلك تميز هذا المدرب باعطاء الفرصة للعديد من المواهب التي سوف تكون من أعمدة المنتخب في المناسبات القادمة وكان آخرهم البيشي والحرقان وقبلهم المنتشري وتميم وغيرهم من نجوم المستقبل السعودي.
* في ظل وجود وجه السعد الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد وكذلك المشرف على المنتخب الأمير تركي بن خالد الذين قدموا للكرة السعودية الكثير والكثير وخير دليل ما حققه المنتخب في وجودهم.
* من هذا المنطلق فانني أتوقع بإذن الله أن يحقق المنتخب السعودي هذه البطولة التي تعود على تحقيقها وهو قادر بإذن الله على ذلك.
العالمي قادم...
يبدو أن الموسم القادم سوف يكون موسما مميزا للاصفر (النصر) فبعد استمرار رمز النصر بالرئاسة وعودة المميز الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود للاشراف على كرة القدم وكذلك جلب مدرب قدير وكذلك لاعبين محليين صغار السن فأنني أتوقع أن يكون الموسم القادم موسما استثنائيا لهذا الفريق الذي طوال السنوات الماضية ظل يشتكي من الضائقة المالية التي يعاني منها أغلب الأندية لدينا.
النصر بحاجة إلى
* مدرب على مستوى عالٍ.
* محترفين محور ودفاع وهجوم.
* صبر الجماهير على فريقهم وعدم الاستعجال بالمطالبة بالبطولات لبناء فريق للمستقبل.
على الطاير
* ياسر القحطاني نجم مباراة منتخبنا الأولى أعاد لنا الأذهان ايام ماجد عبدالله.
* كسر في أنف كريري والتهاب ركبة القحطاني وثلاث غرز لتكر وقبلهم اصابة محمد نور كذلك الدعيع والمولد ومحمد أمين ورغم ذلك فمنتخبنا سيظل بطلاً.
* محمد البكر وناصر الأحمد أمتعونا بالتعليق في أول أيام البطولة.
* يعجبني وبدون مجاملة الاستاذ محمد العبدي في تحليله للبطولة الآسيوية فهو نموذج للرياضي الحيادي وصاحب الآراء الموفقة.
وبالختام
واهني الصخرة اللي ما يحرقها سموم
الزمان اللي يهد العزم ما هدها |
سعودن سعيد العويمر
الرياض
|