* الدمام - سامي اليوسف:
* نجح الحكم الدولي السوري محمد كوسا في إدارته لمباراة إيران وتايلند (3-0) بفضل خبرته ومتابعته وقراراته السليمة وتقديره الجيد للأخطاء واستخدامه الأمثل للبطاقات واعتماده مبدأ إتاحة الفرصة وتعاونه مع مساعديه ليواصل مسيرة التألق للحكام العرب التي بدأها الحكم الدولي السعودي ناصر الحمدان في لقاء التنافس التقليدي بين الكويت والإمارات.
بينما لم يقدم الحكم الاسترالي في مباراة اليابان وعمان ما يشفع لتواجده في بطولة مهمة مثل كأس أمم آسيا... فمستواه كان عادياً بل إنه ارتكب خطأ فادحاً في عدم منحه للمدافع الياباني إليكس سانتوس صاحب القميص رقم (14) الإنذار الثاني بعد مخاشنته للمهاجم العماني في الشوط الثاني مما يعني طرده من الملعب.. حيث احتسب الخطأ دونما عقوبة الإنذار.
**
* في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة برز الثنائي إليكس مدافع اليابان والنجم علي كريمي من إيران كأفضل لاعبين بفضل أدائهما الرائع فقد أسهما في فوز فريقيهما خاصة كريمي الذي أجاد في المراوغة والاختراقات وخلخلة الدفاعات التايلندية كما ينبغي ليجلب لمنتخب بلاده فوزاً مريحاً في مستهل مشواره .. بينما كان إليكس مدافعاً أو ظهيراً مثالياً يدافع كما ينبغي ويهاجم في الوقت المناسب وأحكم ضبط سيطرته على خانته.
**
* يبدو أن مخرجي مباريات كأس آسيا في الصين ليس لديهم الثقافة الكروية المطلوبة أو أنهم ليسوا من هواة ومتابعة كرة القدم فهم لا يعرفون ماذا يريد مشاهد مباريات كرة القدم من خلال الإخراج التلفزيوني وهذه مشكلة كبيرة سنعاني منها طوال مباريات البطولة ما لم تحدث معجزة تنقذنا من (بلادة) الإخراج الصيني..!.
**
* أحسن مسؤولو اتحاد الكرة البحريني صنعاً عندما قرروا إرسال مجموعة من الجماهير البحرينية لمؤازرة منتخب بلادهم قبيل خوض غمار مباراته الثانية امام قطر في بكين خاصة في هذا اللقاء التنافسي، فالحضور الجماهيري لمواطني مملكة البحرين وإن كان قليلاً حتماً سيعطي دفعة معنوية كبيرة للاعبي الأحمر سوف تنعكس بالإيجاب على مستواهم في المباراة.
**
* يقدم المحلل الكروي الكويتي سعد الحوطي نفسه عبر الاستديو التحليلي لمباريات كأس آسيا من خلال (الجزيرة الرياضية) كواحد من أفضل المحللين في منطقة الخليج.. فهو يتميز بالقراءة والفنية الجيدة التي تستند إلى ثقافة واسعة وخبرة كفيلة بجعله مقنعاً للمتلقي..
**
* اللافت للنظر في المباريات الثماني الفائتة.. أنها خرجت مغلفة بالروح الرياضية العالية بين لاعبي المنتخبات الستة عشر المشاركة وهذا مؤشر على التفاؤل برؤية مباريات ممتعة ومنافسة رياضية حضارية بعيداً عن انفلات الأعصاب أو التشنج من اللاعبين والمدربين.. ولعل لغة التصاريح لمسؤولي الفرق ومدربيها الهادئة أسهمت في مثل هذا الظهور المشرف والإيجابي للمباريات السابقة.
**
* حالات الطرد الثلاث والجزائيات الأربعة التي تم احتسابها في المباريات السابقة تعطي دلالة واضحة بأن التعليمات جاءت واضحة للحكام بعدم التردد في تطبيق مواد القانون بحذافيرها حفاظاً على سلامة اللاعبين أولاً ولغرض هيبة التحكيم الآسيوي وضمان حياديته ونزاهته.
**
* القرار الذي أصدره الاتحاد القطري بإبعاد المدرب الفرنسي فيليب تروسيه عن تدريب المنتخب في الصين أعتبره قراراً مسؤولاً وجديراً بالاحترام لانه كان بمثابة التدخل الحاسم للرد على لغة المدرب وأساليبه التي أظهرها في تصريحاته السلبية والاستفزازية قبيل انطلاقة البطولة والتي أحدثت ربكة وهزة معنوية في الصفوف القطرية علاوة على أن تروسيه أعاد الكرة القطرية للوراء كثيرا وقد لاحظنا ذلك في بطولة كأس الخليج بالكويت وفي المباراة الأولى في الصين عندما خسر العنابي من منتخب اندونيسيا الضعيف فنياً.
|