* الرياض - وهيب الوهيبي:
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور صالح بن حسين العايد أن مهمة المجلس دعم العمل الإسلامي للمملكة في الخارج ويعمل على تقديم المساعدات المالية والعينية وفق خطة محكمة مدروسة بعيداً عن السرية أو التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة. وشدد الدكتور العايد في تصريحه لـ(الجزيرة): إن المراكز والمنظمات الإسلامية التي تقدم لها المساعدات يشترط أن تحمل ترخيصاً رسمياً من الدولة وتسعى إلى تقديم برامج ذات جدوى نفعية للمجتمع.
وأشار إلى أن الأحداث والمتغيرات الأخيرة التي تشهدها الساحة الدولية لم تتسبب في تحجيم أعمال المجلس، بل جعلته أكثر حرصاً لوصولها إلى من يستحقها.
ونفى الدكتور العايد في سياق تصريحه أن المساعدات لا تذهب لأفراد، بل لمراكز ومنظمات إسلامية رسمية، مؤضحاً أن المساعدات تشمل بناء المساجد والمراكز الإسلامية وتوزيع المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم بالإضافة إلى الكتب النافعة التي تدعو إلى المنهج الوسط والمعتدل.
|