نيابة عن الأمير محمد بن فهد
نائب أمير المنطقة الشرقية يفتتح مخيم قافلة الخير السادس على كورنيش الدمام

* الدمام - عيسى الخاطر:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية مخيم قافلة الخير السادسة الشبابي الذي نظمه المعهد الثانوي التجاري بالدمام بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية تحت عنوان (أيام حلوة) على كورنيش الدمام وذلك بحضور مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية العقيد عبدالله بن عبدالرحمن الجميل ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء عبدالعزيز البعادي وعدد من مدراء الدوائر الحكومية وأصحاب الفضيلة المشايخ ورجال الفكر ورجال الأعمال.
وقد قام سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المخيم ثم تجول داخل أقسام المعرض ثم توجه إلى مقر الحفل حيث أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة وقد ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية كلمة أكد فيها على أهمية مثل هذه المهرجانات التوعوية والترفيهية التي تهدف إلى نشر الخير والصلاح بين فئات المجتمع وتوعيتهم بأضرار المخدرات وحمايتهم من الشرور وترسيخ المفاهيم والأخلاق السامية والصحيحة لدى الناس عامة وشغل أوقات الشباب خاصة بما يعود عليهم بالفائدة والنفع بأسلوب ترفيهي وجذاب يضفي لمسة ناعمة ونسيماً بارداً على صيف ساحل المنطقة الشرقية من مملكتنا الغالية.
واشار سموه إلى ان القافلة على مدى الأعوام السابقة أثبتت أنها أنموذج للعمل المؤسسي الذي تكاتفت فيه جهود مشتركة بين قطاعات ومؤسسات متعددة حكومية وأهلية، شرعية وتربوية وأمنية وفي مقدمتها المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وإدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، وقد أثمرت تلك الجهود ثماراً طيبة قطفها شباب فانتقلوا بها من الانحراف إلى الاستقامة ومن الرذيلة إلى الفضيلة فباركت أحوالهم واستقرت نفوسهم فاستغنوا بأنفسهم ونفعوا أهليهم في وقت فقد فيه التوجيه والرعاية فئام من الشباب فتخطفتهم أسباب الانحراف نحو الإفراط تارة ونحو التفريط تارة أخرى.
وأضاف سموه ان من حق شبابنا علينا ان نقترب منهم ونسمع لهم ليسمعوا لنا وننزل لهم ليرتقوا لنا حينئذ نرجو منهم استجابة إذا نصحنا وقبولاً إذا وجهنا.
وثمن سمو الأمير جلوي جميع القائمين على مشروع قافلة الخير حين حققوا بعون الله هذا الاقتراب من الشباب فكان لهم هذا القبول والإقبال، قائلا: إني لأسأل الله ان يجمع لهم معه في الآخرة عظيم الأجر والثواب، ثم إني أحث الجميع على بذل الوسع ومضاعفة الجهد في سبيل إصلاح الناشئة ووضع الحلول لمشكلاتهم فالأمانة أيها الاخوة عظيمة وواجب شكر الله على ما نحن فيه من نعم يحتم علينا ان نسخرها فيما ينفع.
كما شكر سموه جميع من ساهم في هذا المشروع المبارك بإذن الله وخص بالشكر المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وإدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية.