* غزة - نيويورك - القدس - ا.ف.ب:
خطف الانتصار الفلسطيني الساحق في الأمم المتحدة التي أقرت جمعيتها العامة بالأغلبية مساء الثلاثاء الأربعاء مشروع القرار العربي بشأن قرار محكمة العدل الدولية حول الجدار الإسرائيلي، الأضواء من الأزمة الفلسطينية في غزة، وأنعش الانتصار الواقع الفلسطيني المأساوي بسبب صراع الإخوة الذي امتد من غزة إلى الضفة الغربية حيث أصيب وزير الإعلام السابق نبيل عمرو في محاولة لاغتياله، لكنه قال إنها لن تجبره على الصمت. واعتبر وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة وتطلب فيه من إسرائيل احترام رأي محكمة العدل الدولية بهدم جدارها العنصري، أنه (تاريخي وانتصار للقضية الفلسطينية)، حيث حصل القرار على 150 صوتاً وعارضته أربع دول بينها الولايات المتحدة وإسرائيل التي توعدت أمس بالاستمرار في بناء الجدار.
وإلى جانب الترحيب العربي والفلسطيني الكبير بالقرار الذي صوتت إلى جانبه كل دول الاتحاد الأوروبي، فقد أعربت روسيا أيضاً عن ارتياحها واصفة القرار بالبناء والمتوازن. أما السفير الإسرائيلي دان غيلرمان فقال بمرارة (أشكر الله أن مصير إسرائيل والشعب اليهودي لا يتقرر في هذه القاعة).
وقال الفلسطينيون إنه إذا لم تطبق إسرائيل رأي محكمة العدل وقرار الأمم المتحدة، فإنهم سيبذلون جهوداً للحصول على قرار آخر ملزم هذه المرة من مجلس الأمن ولو واجهوا خطر الفيتو الأمريكي.
طالع دوليات |