Thursday 22nd July,200411620العددالخميس 5 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

إيران تنفي بشدة ضلوعها في اعتداءات سبتمبر إيران تنفي بشدة ضلوعها في اعتداءات سبتمبر
إجراءات أمريكية ضد الإرهاب تسفر عن خسائر مليارية

* طهران - واشنطن - الوكالات:
رفضت إيران ما قاله الرئيس الاميركي جورج بوش عن احتمال ضلوع ايران في اعتداءات 11 ايلول - سبتمبر 2001 واصفة هذه المزاعم بانها (مختلقة)، في وقت بدا فيه ان اجراءات واشنطن لدرء اخطار عمليات ارهابية محتملة لا تحظى بكامل القبول كون هذه الاجراءات تكلف عشرات البلايين من الدولارات وفقاً لمسؤولين امريكيين يعارضون هذه الاجراءات التي قالوا انها قد تلحق الضرر بالتجارة الامريكية..
وفيما يتصل بايران فقد ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضى آصفي في بيان بثته وكالة الانباء الايرانية ان (اي كلام عن علاقة مباشرة او غير مباشرة لايران بالاعمال الارهابية التي وقعت في 11 ايلول - سبتمبر هو بكل بساطة مختلق وخاطئ).
واضاف (عندما يتعلق الامر بالقاعدة فنحن نتحرك وفق مصالحنا وامننا القومي). وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن يوم الاثنين ان الولايات المتحدة تدرس ما اذا كانت ايران متورطة في اعتداءات 11 ايلول - سبتمبر. وقال (بالنسبة لوجود صلة مباشرة بالحادي عشر من ايلول - سبتمبر، فاننا ندرس الوقائع لتحديد ما اذا كانت هناك) صلة.
وجاء تصريح بوش بعد ان قال مدير وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) بالنيابة امس الاحد ان ثمانية من خاطفي الطائرات الذين نفذوا الاعتداءات مروا عبر ايران. لكن جون ماكلولن قال: انه ليس لدى واشنطن دليل على ان طهران دعمت الهجمات.
وقال آصفي: إن هذه الفرضية هي عبثية.
واضاف (ما هو مثير للسخرية ان هذه الادعاءات تأتي من بلد اعطى هو نفسه تأشيرات دخول واذونات بالاقامة وتدريباً على الطيران لهؤلاء الاشخاص).
وفيما يتصل بالجدل الامريكي حول مكافحة الارهاب فقد قال مسؤولون حكوميون من الولايات الحدودية في جنوب الولايات المتحدة: إن برنامج مكافحة الارهاب الذي تطبقه ادارة الرئيس جورج بوش ويقضي بتصوير الزائرين الاجانب وأخذ بصماتهم قد يكلف الولايات المتحدة خسائر تجارية حجمها 230 مليار دولار وضياع 1.4 مليون وظيفة.
وأضاف المسؤولون الذي شكلوا (التحالف من اجل الامن والتجارة) أن التأخير عند المعابر الحدودية الناجم عن اجراءات برنامج مكافحة الارهاب قد يعرض التجارة والاستثمار والوظائف للخطر.
ويستهدف البرنامج الذي ابتكرته وزارة الامن الداخلي الامريكي منع الارهابيين المحتملين من دخول البلاد وبدأ بالفعل تطبيقه في كثير من الموانئ الجوية والبحرية على مستوى الولايات المتحدة وسيطبق خلال الشهور الستة المقبلة في المعابر البرية على امتداد الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك التي يبلغ طولها 3200 كيلومتر.
وقال المسؤولون يوم الثلاثاء: إن البرنامج سيقلص التجارة عبر الحدود ويدفع الشركات الى نقل عملياتها الى اماكن أخرى بدلا من تكبد تكلفة الوقت المهدر على الحدود لانهاء الاجراءات المطلوبة.
وقال نيلسون وولف قاضي مقاطعة بيكسار في سان انتونيو في مؤتمر صحفي (يفوز الارهاب عندما تأخذ الحكومة قرارات تكلفنا وظائف في هذا البلد).
وأضاف أن برنامج مكافحة الارهاب ستكون له عواقب بالغة السوء على منطقة الحدود والولايات المتحدة كلها. وقال راي بريمان الاقتصادي في تكساس الذي أجرى الدراسة: إن التقديرات بخسائر مالية حجمها 230 مليار دولار وضياع 1.4مليون وظيفة وضعت على افتراض أن برنامج مكافحة الارهاب سيطيل فترة انهاء اجراءات عبور الحدود ثلاث دقائق لكل فرد.
ومضى قائلا (المنتجون الذين يعولون على تسليم بضائعهم في الوقت المحدد سيشهدون زيادة فلكية في نفقاتهم مما يؤدي الى ارتفاع أسعار بضائعهم. وفي نهاية المطاف سيصبح المنتجون الامريكيون أقل قدرة على المنافسة في السوق العالمية وسيتراجع الطلب على البضائع الامريكية).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved