الجاسوس الإسرائيلي في نيوزيلندا خبير إلكتروني

* ولينجتون - د ب أ:
يعمل رجل وصفته السلطات في نيوزيلندا بأنه جاسوس إسرائيلي، يعمل في شركة لتصميم نظم المراقبة وأجهزة التصنت، وفقاً لما ذكرته امس الاربعاء صحيفة (دومنيون بوست).
وجاء في تقرير الصحيفة الصادرة في ولينجتون عاصمة نيوزيلندا أن تلك المعلومات وردت في رسالة من الشركة سلمت إلى القاضي الذي حكم على الاسرائيلي يوري كيلمان بالسجن الاسبوع الماضي في المحكمة العليا في أوكلاند.وكان كيلمان ورجل آخر وصفته السلطات في نيوزيلندا أيضا بأنه جاسوس إسرائيلي اعترفا بالاشتراك في محاولة للحصول على جواز سفر نيوزيلندي بوسيلة غير مشروعة.
وذكرت شركة (واي.تي.إس سيستمز) التي تتخذ في إسرائيل مقرا لها في الرسالة إن كيلمان كان يعمل لديها في إسرائيل وخارجها بين عامي 1999 و2002.وتنتج (واي.تي.إس) نظماً لمكافحة الارهاب وللمراقبة وتقول إنها صممت أنظمة حماية لست سفارات ولعدد من المباني المهمة في الولايات المتحدة وألمانيا وأفريقيا. وذكرت الصحيفة أن كيلمان كان يخدم في الجيش الاسرائيلي عندما زار نيوزيلندا في شباط - فبراير وآذار - مارس عام 1999 حاملاً جواز سفر كنديا.وأشار موقع (سكوب) الاخباري النيوزيلندي على الانترنت إلى أن جاسوساً إسرائيلياً ثالثاً يدعى زيف باركان شارك أيضا في محاولة الحصول على جواز السفر النيوزيلندي بوسائل غير مشروعة لكنه غادر نيوزيلندا قبل القبض على كيلمان وكارا. وذكر الموقع أن باركان ظهر في كوريا الشمالية في وقت لاحق كخبير أمني.
ووردت هذه المعلومات في كلمة ألقاها مسئول بارز في منظمة (جلوبال لحماية كل الاطفال) خلال مؤتمر للمنظمات الدولية غير الحكومية في العاصمة اليابانية طوكيو لمناقشة أزمة اللاجئين من كوريا الشمالية.