Thursday 22nd July,200411620العددالخميس 5 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "فـن"

المهرجان يشهد جملةً من الاعتذارات المهرجان يشهد جملةً من الاعتذارات
عبدالمجيد يعتذر عن المشاركة في مهرجان أبها
العصفور يرفض التصريح والإفصاح عن اعتذاره في الوقت الراهن

* أبها - عبدالله الهاجري:
تشير مصادر (فن) في مهرجان أبها إلى أن الفنان عبدالمجيد عبدالله قدَّم اعتذاره عن المشاركة في حفلات أبها الغنائية لصيف هذا العام بعد أن كان اسمه من ضمن الفنانين المرشحين في هذه المشاركة.
وبينت مصادرنا أن عبدالمجيد أكد عدم مشاركته لأسباب مجهولة رفض الإفصاح عنها في الوقت الراهن.
ويأتي اعتذار عبدالمجيد الثاني من بين الستة المشاركين في حفلات أبها الغنائية بعد أن اعتذر الإماراتي حسين الجسمي (وقد أشارت فن لهذا الخبر سابقاً) لظروفه الصحية.
ولم يتأكد حتى اللحظة من المشاركين لحفلات أبها سوى الفنان محمد عبده والفنان خالد عبدالرحمن، أما البقية وحسب تأكيدات مصادر أخرى ل(فن) فهناك جملة اعتذارات ستشهدها حفلات أبها.
وبهذه الاعتذارات تفتح روتانا المشرفة على حفلات أبها الغنائية 25 خطاً جديداً من التفاوض مع فنانين آخرين بهدف استقطابهم للمشاركة. وبهذا فإن على روتانا لكي تنجح حفلات أبها ذات السمعة الجيدة أن تجتهد كثيراً وتحرص على أخذ موافقة الفنانين أصحاب القيمة الفنية العالية والابتعاد عن تكرار الفنانين.
وعودةً إلى اعتذار عبدالمجيد بعد أن كان اسمه ضمن القائمة المبدئية لحفلات أبها الغنائية 25 فإن أسباب اعتذاره يكمن أهمها في أنه لم يعد يملك ما يقدمه من أعمال جديدة أو أعمال لقيت أصداء واسعة بين المستمعين؛ حيث إن أعماله الأخيرة لم تسجل أي حضور يشفع له بالمشاركات المحلية أو خلافها.
وفي السياق نفسه أبدى الكثيرون استياءهم من اعتذار عبدالمجيد عبدالله عن المشاركة ومواصلة مقاطعة الحفلات الداخلية، بينما نجده أول المشاركين في المحافل العربية، ويحرص دوماً أن يلتقي بالجمهور العربي ويتجاهل الجمهور المحلي والذي لولاه لم يكن ليحظى عبدالمجيد بالمكانة الحالية، وعندما ابتعد عبدالمجيد عن المشاركات الداخلية خلال الخمس سنوات الماضية تأكد تراجع شعبيته؛ مما أدى إلى تراجع أسهمه. وعلى عبدالمجيد أن يفكر جيداً في المرحلة القادمة وأن مشاركته الداخلية مهمة بالنسبة له.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved