يذهب للبحث عن لعبة جديدة..
لم يلعب منذ فترة..
منذ أن قرر والده أن يكون عوناً للتخلف!!
يلتفت يميناً في أغراض المنزل المظلم...
فيجد (بازوكا) مستعدة للإطلاق..
يخاف منها على إخوته!!
يلتفت شمالاً.. فيجد خلائط كيميائية!!
يحاول أن يحكم إغلاقها.. لئلا يشمها إخوته!!
يجتهد بحثاً.. عن طريق للعب..
لم تتعد سنين عمره أصابع يده...ولا يجد ما يلعب به؟!
يفتح الباب الأول.. فيرمقونه كلهم بنظرة موت..
فقد عبث صرير الباب وهو يفتحه..
بمخططهم الجديد.. بحثاً عن موت!!
يرجع وجلاً.. ينش حلقه العطش - الخوف..
مطرقاً.. لأنه لا يطيق النظر للمدى - الجدران..
يفتح الثلاجة بحثاً عن ماء.. ليجد أمامه رأس آدمي..
عيناه بقيتا على وضعهما...
في آخر عهد حياة!!..
هم أطفال.. لكنهم يعون أكثر من غيرهم..
أن الحياة في ثقافة الموت.. موت آخر!!
|