إشارة الى ما ورد في صفحة الأخبار المحلية من العدد 361 من جريدتكم الغراء الصادر بتاريخ اول شعبان 1391هـ من ان مديرية الشؤون الزراعية بالقصيم تقوم بتوزيع المبيدات على المزارعين، وانه نتيجة لجهل المزارعين بطرق استعمالها فقد ادى ذلك الى اتلاف محاصيلهم.. وهنا نود ان نوضح ان الخبر لم يكن دقيقا في نقله وفي صياغته، فالمديرية فعلا تقوم بصرف مبيدات للمزارعين الذين يقتنون آلات رش، وهذه خطوة للأمام في مجال الوعي الزراعي بهذه المنطقة تبشر بتطور الزراعة ونهضتها، ولكن الجهاز المختص بالمديرية لا يقوم بصرف المبيدات للمزارع إلا بعد الكشف على مزرعته وتقرير العلاج اللازم وشرح طريقة استعمال المبيد للمزارع، وأخذ التعهد اللازم عليه بضرورة التقيد بفترة التحريم الخاصة بكل مبيد، وهي الفترة التي يكون فيها اثر المبيد وسميته مازال قائما.. ولم يحدث في المنطقة أي اتلاف للمحاصيل بسبب استعمال المبيدات من قِبَل المزارعين.. ويبدو ان ناقل الخبر قد التبس عليه موضوع حملة التوعية التي باشرتها المديرية في وقت سابق من هذا العام لتوعية المزارعين وحثهم على التقيد بفترات التحريم الخاصة بالمبيدات بعد ان تعرض بعضهم لحالات تسمم بسبب عدم التزامهم بالتعليمات. أما عن اتلاف المحاصيل فلم يحدث شيء من هذا القبيل.. اضف الى هذا ان كثيرا من المزارعين في المنطقة يشترون احتياجاتهم او بعضها من المبيدات من المحلات التجارية، وهنا ربما يسيء بعضهم استعمال المبيدات إما عن جهل لعدم مراجعته للمديرية لأخذ التعليمات، او بسبب عدم التزامه بالتعليمات الخاصة باستعمالها. وقد رأينا ان نوضح ما التبس في هذا الموضوع، راجين الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.. وتقبلوا تحياتنا.
مدير الشؤون الزراعية والمياه بالقصيم |