الهلع يجتاح (الشعراء والشاعرات) ويتسلل إلى (المجلات الشعبية) أما لماذا.. فهو سؤال بعرض أحلام الشعراء سؤال يتردد طويلاً في الأيام القادمة.
كثرت المجلات والصفحات الشعبية (واختلط الحابل بالنابل).. مما أدى إلى قلة الإنتاج الشعري بشلل ملحوظ وبالذات الشاعرات وهناك أسباب عديدة منها:
* عدم تواجد هدف واضح (سامي) للقصيدة أو الشاعر.
* تواجد كلمة (الاستثناءات) أقصد الواسطة في نشر الشعر.
* ازدياد (الشللية) التي تحارب وتؤجل النجاح والشعر المميز.
* قلة تواجد (النقاد) الحقيقيين في الساحة الشعبية.
* طغت وسيلة (الإنترنت) والمنتديات الشعرية.
* بعض الصفحات لا تشجع أو تتبنى الشاعر المبتدىء.
* اختلاط الشعر الجيد مع الرديء.
* بعض مشرفي الصفحات الشعبية أقل (مستوى) من بعض الشعراء.
* تواجد بعض العادات والتقاليد (قللت) ظهور الإنتاج الأدبي رغم أنه شعر مباح.
* استعجال الشهرة والأضواء مما يؤثر على مستوى القصيدة من حيث الوزن والقافية (الجرس الموسيقي).
* أيهما أهم في (ابرازه) الشعر الفصيح أم الشعر الشعبي في الصفحات.
* عدم تدعيم وتوثيق أن الشعر هو (ديوان العرب)..
* اختلاف نهج الساحات الشعبية وأصبحت متعددة الأغراض في الطرح مثلاً (الأزياء.. الطبخ.. الرياضة.. فن التمثيل.. الخ).
* كثرة الإعلانات التجارية مما يؤثر على حذف شعر المناسبات أو اللقاءات الشعرية.
* عدم تواجد (مسابقات) ثقافية مميزة لاختيار مثلاً أفضل شاعر وشاعرة قصيدة كل شهر في بعض المطبوعات الشعبية.
* أغلب المطبوعات شهرية وكذلك الصفحات اسبوعية مما يدعم جانب الكسل.
* لا يوجد صفحات خاصة لنقد الشعر وتوجيه الشاعر المبتدىء لتعديل الوزن أو القافية.. حتى يستفيد الشاعر مستقبلاً.
* لا يوجد مثلاً (معد) خاص لشرح بحور الشعر وفنونه المتعددة.
* احتكار بعض الشعراء الكبار.. وتسهيل النشر لهم بعكس الشاعر الجديد الذي يتمنى هذه (التسهيلات).
* سؤال خاص للشاعر المبدع: نريد قصيدة عن جاذبية العيون.
محمد إبراهيم الحماد |