فواصل

- صدمة عنيفة تعرضت لها جماهير الكرة الإماراتية بهزيمة منتخبها الكروي بثلاثة أهداف من الكويت مقابل هدف في مستهل مشواره في كأس آسيا. الإماراتيون لم يتوقعوا هذه الخسارة المرة خصوصاً وان آخر مباراة جمعتهم بالمنتخب الكويتي انتهت بفوزهم على أرض الكويت وبين جماهيرها.
فاندرليم (السعودية) ، آدديموس (الإمارات) ، آريهان (الصين) ثلاثة مدربين أعلنوا سقوط التدريبية الهولندية في كأس آسيا.
الشيشة والمعسل ظهرت في الصين مع ذلك الموفد الذي لا زالت صحيفته تبحث عنه وتعتمد في تغطيتها على الوكالات.
اختلفت الرؤى النقدية بين كتاب الأعمدة في صحافتنا الرياضية حول أداء الأخضر في أول مباراة في كأس آسيا وقد كانت ألوان الأندية تحدد مسار كل رأي - للأسف.
وجد المدرب الهولندي ليو بينهاكر في تمسك الاتحاديين الشديد به فرصة للاستغلال والمغالاة وطلب رقم مالي فلكي من أجل إعطاء كلمة نعم..!!
تجربة فاندرليم المتعثرة مع منتخبنا وتجربة آدديموس الفاشلة مع الهلال والإمارات ألا تعطي الاتحاديين مؤشراً يحذرهم من مغبة التعاقد مع مدرب هولندي؟!!
لا الحرقان ولا الجنوبي ولا السويد ولا البيشي مسؤولون عما حدث من إخفاق لمنتخبنا في أولى مبارياته في كأس آسيا فالمسؤول هو من اختارهم لهذه المهمة؛ لذلك نتمنى ان تخفف الأقلام الناقدة من غضبها تجاه هؤلاء اللاعبين الذين يسعون لخدمة منتخب بلادهم وفق قدراتهم وطاقاتهم.