Wednesday 21st July,200411619العددالاربعاء 4 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

إلى هؤلاء الكاتبات إلى هؤلاء الكاتبات
زادكن الله إيماناً وبياناً

وقعت بين يديَّ جريدة الجزيرة يوم السبت 29-5- 1425هـ واحتضنتها عيناي وقفز الفرح إلى قلبي وانتابني شعور غبطة وحبور عندما قرأت فيها ثلاث مشاركات توزعت على ثلاث صفحات جميلة لفتت الأنظار واستهوت الألباب حيث كانت المشاركة الأولى مقالاً للأخت الفاضلة غزيل الحربي من بريدة في صفحة العزيزة والثانية قصيدة للأخت القديرة فتاة الدعوة من الرياض في صفحة مدارات شعبية وكانت بعنوان الحجاب والسفور والثالثة مقالةً للأخت الكريمة حنين العشماوي من الرياض وكانت بعنوان صانعة الأمجاد في صفحة الرأي مشاركات ثلاث كانت بحق رائعة وجميلة نابعة من فكر نيِّر وعقل راجح وغيرة صادقة وعقيدة واعية وجاءت بلغة هادئة وأسلوب بديع وعاطفة مجللة بالرحمة والحب والنصح والإخلاص والحرص الشديد على بنات وطننا الغالي المتلفعات بثياب الدين والحياء.. فأقول للمبدعات الثلاث لا شلت يمينكن أيتها الغيورات المخلصات وزادكن الله إيماناً وبياناً.. فقد كانت مشاركاتكن درراً سنية ورداً قاطعاً وسيفاً صارماً وموقفاً ثابتاً لبنات هذا الوطن الحبيب واللاتي يساوم عليهن أعداء الدين والمروءة ودعاة الرذيلة والانحراف. أيها الخفافيش يا من تدعون أنكم تريدون تحرير المرأة المسلمة وتدعون أنها مظلومة ومقيدة بحجابها وحشمتها.. ها هي تدحض حججكم وترفض وصايتكم لأنها تعرف أهدافكم المبطنة وأغراضكم السيئة يا أعداء الفضيلة، وإن تأثر بأفكاركم وأساليبكم التي تحمل في طياتها السم الزعاف بعض من المنخدعات فهذا أمر طبيعي لأن الصراع بين الحق والباطل قائم إلى قيام الساعة. وإنني وعبر هذه الصفحة الغالية والتي فتحت المجال بكل رحابة صدر للتعبير عن الرأي الناصح والطرح الواعي لأدعو وبشدة جميع الأخوات من بنات وطننا العزيز ممن يحملن فكراً سليماً ورأياً سديداً ويملكن ناصية القلم والكتابة وهن كثر ولله الحمد.. أدعوهن للدفاع عن قضيتهن عن دينهن عن عفافهن وأقول اقطعن الطريق على هؤلاء الخفافيش. عليكن بتعرية مخططاتهم وأفكارهم ابذلن ما تستطعن في سبيل ذلك من جهد واحتسبن الأجر واعلمن أنكن مسئولات أمام الله عن تفريطكن في ذلك بل واشكرن الله على هذه النعمة التي تعشن فيها في بلد الخير والأمان والعفة والحياء والتي يسرت لكن النهل من معين العلم النافع في جامعات عريقة وكليات شامخة بالتربية ومدارس ممتدة في طول البلاد وعرضها.. أما علمتن أيتها الكريمات أن للعلم زكاةً وزكاته هي إخراجه ونفع الآخرين به.. المجالات واسعة ومفتوحة من خلال وسائل الإعلام المختلفة.. احذرن تقزيم ذاتكن فقد قامت عليكن الحجة رعاكن الله وسددكن وحفظ بلادنا من كل شر ومكروه ومن كل دعي ومأفون وسدد ولاة أمرنا لكل خير وجعلهم حصنا منيعاً لديننا العزيز ووطننا الأبي.

عبدالله سعد الغانم / تمير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved