Wednesday 21st July,200411619العددالاربعاء 4 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الاخيــرة"

بعد مداهمة لأحد أوكارهم بشارع هشام بن عبد الملك شمال الرياض بعد مداهمة لأحد أوكارهم بشارع هشام بن عبد الملك شمال الرياض
ترجيح مقتل العوفي مع اثنين من الإرهابيين والقبض على ثلاثة
ثمانية إرهابيين استقلوا (هايلوكس) بعد أن ثبَّتوا عليها رشاشاً عيار (50)

  *الرياض - سعود الشيباني - أحمد القرني - ياسر المعارك - محمد الناهض - سعود الهذلي:
تمكن رجال الأمن في ساعة متأخرة مساء أمس الثلاثاء من قتل اثنين من المطلوبين أمنياً وإصابة ثلاثة والقبض عليهم، فيما بينت بعض المصادر مقتل أحد المطلوبين أمنياً وهو من يسمى بقائد خلايا الإرهاب صالح محمد عوض الله العوفي والمعلن ضمن قائمة ال (26) المطلوبين أمنياً، إلا ان بعض المصادر رجحت هروبه مع ثمانية أشخاص على سيارة نوع هايلوكس غمارتين ثبت عليها رشاش يعتقد انه عيار (50).
كما تم إيقاف عائلة العوفي والمكونة من زوجته وأطفاله الأربعة الذين يعتقد انهم كانوا في المنزل نفسه الذي داهمه رجال الأمن عند الساعة الحادية عشرة مساء بعد ان تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين ينتمون إلى الفئة الضالة كانوا داخل أحد المنازل في حي الملك فهد شمال العاصمة الرياض. وسُمع دوي انفجار أثناء تبادل إطلاق النار المكثف، يعتقد أنه صادر من المنزل الذي يقع في شارع هشام بن عبد الملك. وأوردت بعض المعلومات أن المطلوبين والمقدر عددهم بثمانية أشخاص خرجوا من المنزل واستقلوا سيارة من نوع هايلوكس غمارتين وكانوا ملثمين ومدججين بالسلاح (رشاشات منوعة) ولاذوا بالفرار في أعقاب تراشق الأعيرة النارية مع رجال الأمن فيما طاردتهم القوات الأمنية.
ووردت بعض المعلومات بأن المطلوبين الفارين أعطبوا 3 دوريات تابعة لقوات الأمن إحداها في شارع الأمير أحمد بن عبدالعزيز والثانية في طريق الملك عبدالعزيز والثالثة داخل إحدى الحواري في حي الملك فهد دون حدوث إصابة بين رجال الأمن.
وأوضحت معلومات ان فرق الدفاع المدني سيطرت على حريق اندلع في المنزل الذي داهمته قوات الأمن في حي الملك فهد.
وعززت الجهات الأمنية تواجدها في المنطقة المحيطة لانطلاق المطلوبين إذ طوّقت حي الملك فهد تطويقاً محكماً وانحصرت مطاردات المطلوبين في منطقة محدودة ومدعمة بالطائرات العمودية،كما نتج عن المواجهات إصابة طفلة نقلت إلى مشفى الملك خالد الجامعي.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - قد فتح باب التوبة للمتورطين من أفراد الجماعات الضالة وللمرة الأخيرة ومنحهم فرصة الرجوع إلى الله ومراجعة أنفسهم خلال مدة أقصاها شهر، وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمة ألقاها نيابة عنه - رعاه الله - صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مساء الخامس من جمادى الأولى الماضي بأن كل من يسلم نفسه من أعضاء الفئة الضالة خلال شهر من تاريخ هذه الكلمة فإنه آمن بأمان الله.وأكد خادم الحرمين الشريفين على أن الكل يعلم أننا لا نقول ذلك عن ضعف أو وهن ولكنه الخيار لهؤلاء ولكي نعذر حكومة وشعبا بأننا عرضنا باب الرجوع والأمان فإن أخذ به عاقل لزمه الأمان وإن كابر فيه مكابر فوالله لن يمنعنا حلمنا عن الضرب بقوتنا التي نستمدها من التوكل على الله - جل جلاله، ونعاهد الله على قوة لا تلين وإرادة لا تعرف التردد بحول الله وقوته.
وتأتي تلك المواجهات قبيل انتهاء مهلة العفو المحددة للجماعات الضالة في يومين .


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved