Wednesday 21st July,200411619العددالاربعاء 4 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

أمير جازان تبرع بـ100 ألف ريال لدى رعايته دورة الشيخ القرعاوي العلمية بصامطة أمير جازان تبرع بـ100 ألف ريال لدى رعايته دورة الشيخ القرعاوي العلمية بصامطة

* جازان - إبراهيم بكري - علي الراجحي:
رعى صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز - أمير منطقة جازان- مساء أمس الأول الحفل الختامي للدورات العلمية للامام المجدد عبدالله بن محمد القرعاوي، وذلك بقاعة المحاضرات بالمعهد العلمي بمحافظة صامطة. ولدى وصول سموّه الكريم كان في استقباله محافظ صامطة الأستاذ سلطان السديري، والشيخ أحمد النجمي، والشيخ زيد المدخلي وعدد من المشائخ وأعيان المحافظة.
وبدأ الحفل الخطابي -الذي أقيم بهذه المناسبة- بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقيت كلمة الإشراف على الدورات للشيخ احمد بن يحيى النجمي، بيَّن فيها أن الهدف من إقامة هذه الدورات هو بيان المنهج الحق الذي أوجبه الله على عباده، ونشر الفكر الصحيح والمنهج السليم والعقيدة الحقة بين الناشئة من طلاب العلم، لافتاً النظر إلى توسيع الدورات وتفرعها لتشمل جميع أبواب العلم.
عقب ذلك ألقى مدير المعهد العلمي بصامطة احمد بن علوش مدخلي كلمةً أعلن فيها عن تبرع سموّ أمير منطقة جازان بمبلغ مائة ألف ريال للدورات العلمية للامام القرعاوي والمكتب التعاوني للدعوة والارشاد بصامطة والمكتبة السلفية، لافتاً النظر إلى توجيه سموّه بتشكيل جهة معنية بإمارة منطقة جازان للبحث والتنسيق في آليات انشاء مركز للصم والبكم بالمنطقة.
إثر ذلك اطلع سموّ أمير منطقة جازان والحضور على تقرير عن الدورات التي شملت دورة الدعاة الثانية والدورات الفرعية الخامسة والدورة العلمية العاشرة ودورة الصم وضعاف السمع الخامسة والدورة الثالثة للمبتدئين والنسائية الخامسة والثالثة للمكفوفين والخامسة للجاليات.
وأحصى التقرير 2216 طالباً وطالبة شاركوا في الدورات التي ينفذها المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات في محافظة صامطة، بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة في القاء الدروس التي بلغ عددها 537 درساً.عقب ذلك ألقى صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز -أمير منطقة جازان- كلمةً أعرب فيها عن سعادته بمشاركة طلاب العلم هذه المناسبة المباركة، مذكراً بجهود مَنْ كانت له اليد الطولى في نشر هذه الدعوة المباركة وهو الشيخ عبدالله القرعاوي - رحمه الله.
وقال سموّه: إن هذه الدولة أُسِّسَتْ على شرع الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم- ومنهج السلف الصالح؛ ولذلك فهي ترعى العلم والعلماء وتسعى لنشر العلم بالشريعة السمحاء التي تتحكم في كل أمور حياتنا.
وأعرب سموّه عن تقديره للمشرفين على الدورات وجميع القائمين عليها، متمنياً التوفيق لطلاب العلم المشاركين بها في نقل العلم والمعرفة الحقيقة التي تلقوها بالدورات لما فيه صالح دينهم ومجتمعهم.
وأكد سموّه أن واجب العلماء والدعاة وطلاب العلم هو المحافظة على شباب الأمة من الأفكار المنحرفة للفئات الدخيلة والمنبوذة من المجتمع، والمُغَرَّرِ بها التي ليست بغريبة بل توالت في كل العصور، متمنياً سموّه للجميع الهداية والتوفيق.
وفي ختام الحفل قام سموّ -أمير منطقة جازان- بتوزيع الهدايا والشهادات للطلاب المتفوقين والمتميزين في دورات الامام القرعاوي، والمشاركين والمتعاونين، كما تسلم سموّه هدية بهذه المناسبة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved