Wednesday 21st July,200411619العددالاربعاء 4 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "متابعة "

مراكز الجوال أبرز الضحايا مراكز الجوال أبرز الضحايا
ازدحام كبير وعشوائية في البيع بالسوق السوداء للجوالات بجدة

* جدة - ماجد الجندبي:
أدَّى الإقبال الكبير على حراج سوق الجوالات بجدة إلى تدني مستوى البيع في مراكز ومجمعات الأجهزة النقالة الذي يجاور السوق.
ورغم احتمالات عدم شرعية ملكية الأجهزة المستعملة المعروضة للبيع في الحراج والتي ربما تكون مسروقة، إلا أن السوق تشهد تزاحماً كبيراً ساهم فيه انخفاض أسعار الأجهزة النقالة المستعملة مقارنة بالأخرى المعروضة في المجمعات المواجهة لها.
ولقد قامت (الجزيرة) بزيارة هذه السوق والتقت بالعديد من البائعين وروادها.. في البداية التقينا بعبدالعزيز الأحمد (أحد المحرِّجين على الجوالات) الذي قال: أعمل في هذه السوق وأكسب رزقي منه وأقوم بالمزاد على جوال العميل حتى يصل إلى أعلى سعر له وأقوم ببيعه وأسترزق ما فيه النصيب ما بين 10 إلى 20 ريالاً حسب (البيعة). وأضاف قوله: إنه ليس الوحيد الذي يقوم بهذا العمل بل هناك العديد منهم.كما أكد المواطن عبدالله رشيد وهو بائع جوالات أن هناك ربحاً كبيراً من بيع الجوالات في هذه السوق، مشيراً إلى ان الزبائن حولوا وجهتهم من مراكز الجوال إلى السوق السوداء، كما انه توجد أسعار في متناول الجميع وللسوق نشاط وحركة كبيرة تستقطب جميع فئات المجتمع للتبضُّع منه، ونطمح أن يكون هناك توسعة للمكان أو نقله وعمل سوق مفتوحة أو حرة، وتكون على نطاق واسع ومنظم بوضع مركز مفتوح وساحة كبيرة لتستوعب أعداد الزبائن وروادها ويتوفر فيها التكييف.وعن الأجهزة التي يتم بيعها بأسعار رخيصة بعكس المراكز وأسواق الجوالات يقول: هناك أناس مختلفون يقومون ببيع أجهزتهم بأسعار رخيصة ومعقولة، فالبعض يبيع من أجل التغيير، والبعض يبيع من أجل المال، والبعض الآخر يقايض جهازه بجهاز آخر ويدفع الفرق أو العكس.كما التقينا بأحد زبائن السوق عبدالله الدعيث الذي قال: إن هذه السوق اقتحمت وبقوة المراكز العامة للجوالات، حتى ان أصحاب المراكز توجهوا إلى البيع في هذه المنطقة؛ لما تشهد من حركة بيع وشراء كبيرة؛ أي ان اصحاب المحلات المجاورة يقومون بإرسال مندوبيهم إلى هذه السوق أو الحراج لعرض سلعهم وبيعها فيها بالتحريج عليها، كما يقوم المندوب بشراء الجوالات المستخدمة (ويتكسب) منها. وأقترح على المسؤولين ان يضعوا حداً لهذه الظاهرة، لا أقول بأنها سيئة بحد ذاتها، لكن هناك الازدحام وعدم التنظيم ومواقف السيارات التي تكاد تغلق شارع فلسطين.كما تحدث فهد سعيد أحد رواد السوق الذي قال بأنه يتم بيع الأجهزة الممنوعة (جوالات الكاميرا) التي منع بيعها في المحلات ووجدت رواجاً هائلاً في هذه السوق، بل هناك تزايد على طلبها. وأضاف ان بعض الجوالات ذات القيمة العالية تجدها بأسعار مناسبة ومنافسة للسوق، ولا أعلم ان كان هناك لبس في أمرها، في اعتقادي ان هذه الاجهزة قد تكون مسروقة حتى يتم توزيعها وبيعها بطريقة أو بأخرى وبأسعار بخسة ورخيصة، ويقول: ان هذه السوق له زبائن كثر يأتونها من كل أنحاء جدة للبيع والشراء منها، وكما تنظرون فإن هناك ازدحاماً وتداخلاً فيما بين الناس وعشوائية في البيع والحراج، وهناك أمر آخر هو تزاحم السيارات أمام وجوار هذه السوق وعدم توفير مواقف كافية تستوعب الكم الكبير من الناس الذين يقبلون وبشكل كبير على هذا الحراج.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved