* برلين - واس:
بدأت في برلين أمس اجتماعات الدورة الخامسة عشرة للجنة السعودية الألمانية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني برئاسة معالي وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف ومعالي وزير الاقتصاد والعمل الألماني الدكتور فولفجانج كليمنت.
وأعرب معالي وزير المالية في بداية الاجتماع عن رغبة المملكة العربية السعودية في تقوية العلاقات الاقتصادية مع ألمانيا في كافة المجالات مشيراً إلى ان اللجنة ستبحث مجالات التعاون في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية كما سيتم التوقيع على بعض الاتفاقيات وبرامج التعاون التجارية والعلمية بين البلدين منها معاهدة تعاون مع جامعة مدينة بريمن للتدريب المهني.
من جهته نوه وزير الاقتصاد الألماني بالدور الكبير والفعال الذي تقوم به المملكة العربية السعودية على صعيد الاقتصاد الدولى خاصة في سوق النفط لجعلة أكثر أماناً واستقراراً.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في الاجتماع أن المملكة العربية السعودية ساهمت بشكل كبير في جهود استقرار أسواق النفط وتخفيف التشعبات في الاقتصاد العالمي، وبين ان هناك فرصا كبيرة لمستقبل التعاون الالمانى السعودى في المشروعات الاقتصادية المختلفة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده معالي وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف مع وزير الاقتصاد الألماني نفي معاليه التقارير الصحافية التي تحدثت عن ان الكثير من المؤسسات الأجنبية قد غادرت المملكة العربية السعودية إلى دول أخرى في الخليج اثر الأعمال الإجرامية التي اقترفتها الفئة الضالة في بعض مناطق المملكة.
وبين انه يوجد في المملكة حوالى ستة ملايين أجنبي يزاولون أعمالهم في المملكة مؤكداً ان المملكة من أكثر دول منطقة الشرق الأوسط استقراراً.
من جانبه شدد وزير الاقتصاد والعمل الألماني على أهمية المملكة العربية العسودية وريادتها على المستوى الإقليمي والدولي موضحاً انها تعتبر شريكاً قوياً ومهماً لألمانيا من الناحيتين الاقتصادية والسياسية.
ونوّه الوزير الألماني بدور المملكة في مكافحة الإرهاب بهدف جعل العالم أكثر استقرار سياسياً وأمنياً.
الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وألمانيا قد بلغ في عام 2003 م أكثر من (12) مليار ريال سعودي مقارنة بحوالي (11) مليار ريال سعودى في عام 2001 م.
|