* تونس أ ف ب:
أكد وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه أن فرنسا (ستزيد كثيراً) من دعمها لتونس، وأعرب عن رغبة البلدين في العمل معاً من أجل تعزيز العلاقات الأوروبية المتوسطية.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التونسي الحبيب بن يحيى يوم الاثنين: (إننا في مرحلة مهمة من علاقاتنا. نريد زيادة التزامنا الثنائي بدعم الجهود التي تبذل من اجل التحديث) في تونس.
وأعلن بارنييه الذي انهى زيارة رسمية لتونس استمرت يومين، أن البلدين سيوقعان في باريس قبل نهاية تموز - يوليو (اتفاق كادر للشراكة الاقتصادية والمالية).
وأكد أن (علاقاتنا جيدة جدا وسوف نواصل ترسيخها بقدر المستطاع).
وأوضح انه بحث مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الجهود التي تبذل من اجل التحديث في بلاده على جميع الاصعدة بما في ذلك التطور السياسي.
وأشاد بارنييه (بالحث والرؤية) اللذين يتمتع بهما الرئيس التونسي الذي أجرى معه محادثات لمدة ساعة.
وأعرب عن اهتمام فرنسا بإعطاء بعد لتعاونها مع تونس من خلال مساهمات في قطاعات السكن والتأهيل والصحة والشباب مؤكدا على اهمية (البعد الانساني) في العلاقات بين باريس وتونس.
وأوضح الوزير الفرنسي ان بلاده تعمل من اجل تحسين شروط اقامة واستقبال التونسيين في فرنسا وأوضح أن السلطات الفرنسية في تونس توافق على 80% من طلبات الحصول على تأشيرة دخول الى فرنسا. وبالنسبة للعلاقات بين اوروبا ودول جنوب المتوسط، اعرب ميشال بارنييه عن رغبة البلدين في المساهمة (بالوثبة الجديدة) لهذه العلاقات بين ضفتي المتوسط عبر عملية برشلونة.
وقال: (إننا نعلق اهمية على تفعيل هذا الحوار) مضيفا ان فرنسا (ستولي اهتماما) للجهود التي تبذلها دول المغرب العربي.
واضاف ان (فرنسا ما زالت متضامنة مع اوروبا) في اشارة الى الخلافات القائمة بين ليبيا وألمانيا حول الاعتداء في مرقص بال (1986) وبين ليبيا وبلغاريا حول الحكم الصادر بحق خمس ممرضات بلغاريات في قضية تلوث الدم في احد المستشفيات الليبية.
وتشكل زيارة وزير الخارجية الفرنسي لتونس المحطة الثالثة في جولة على دول المغرب العربي قادته في أيار - مايو الى المغرب ثم في 12 و13 تموز - يوليو الى الجزائر.
|