انضمام الكويت للجامعة العربية

في مثل هذا اليوم من عام 1960 انضمت الكويت إلى جامعة الدول العربية بعد أن نالت استقلالها وقد تبع قبول الكويت في عضوية الجامعة العربية وانضمامها إلى معاهدة الدفاع المشترك تشكيل قوة أمن عربية لتحل محل القوات البريطانية. كما انضمت دولة الكويت إلى العديد من المنظمات العربية المتخصصة والهيئات والاتحادات التي أنشئت تحت مظلة الجامعة العربية إيمانا منها بأهمية هذه الأجهزة في دعم العمل العربي المشترك وتعزيزه. عقب إعلان استقلال دولة الكويت، تقدمت بطلب رسمي لجامعة الدول العربية تطلب قبول عضويتها كدولة مستقلة ذات سيادة وكيان، وقد جاء هذا الطلب والأزمة مع العراق في ذروتها. وكانت المملكة العربية السعودية قد طلبت عقد جلسة خاصة لمجلس الجامعة لبحث طلب الكويت فعقدت برئاسة السيد عبد الخالق الطريسي ممثل المغرب، ورئيس الدورة، حضرها ممثلون عن جميع الدول العربية. وقد مثل الجمهورية العربية المتحدة الدكتور محمد حسن الزيات مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية والمندوب الدائم لدى الجامعة. ومثل السعودية السيد محمد الزعيبي سفيرها بالقاهرة والسيد طاهر رضوان ممثلها لدى الجامعة، ومثل لبنان السيد جوزيف أبو خاطر سفيرها في القاهرة، ومثل السودان السيد أحمد مختار سفير السودان في القاهرة، والسيد عباس الدايي الوزير المفوض في السفارة ومثل تونس السيد محمود شرشور سفيرها في لبنان والأردن ومثل الأردن السيد محمد سالم الحنيدي القائم بأعمال السفارة في القاهرة ومثل ليبيا السيد عبد السلام الغماري القائم بأعمال السفارة في القاهرة.