* كتب- سلطان المهوس:
اكد المدرب الوطني السعودي خالد القروني ان المنتخب السعودي كان يستحق الفوز في بداية مبارياته في البطولة الاسيوية الحالية امام تركمانستان موضحاً ان هدف التعادل الاخير جاء لقلة خبرة حارس المنتخب السعودي طارق الحرقان.
القروني الذي تحدث للجزيرة كمحلل فني للمباراة اعطي رؤيته الفنية الخاصة لكافة خطوط الفريق.
إجهاد وعدم انسجام
بداية اقول ان اداء المنتخب السعودي كان متوسطاً من حيث المستوى الفني ووضح ان افراد المنتخب كانوا يفتقدون الى الانسجام فيما بينهم مما اعاق الكثير من تنفيذ المهام الخططية داخل ارض الملعب ووضح ايضاً ان المجموعة التي لعبت بشكل اساسي منذ البداية لم تلعب كثيراً مع بعضها سواء في المباريات الودية او التقسيمات، اضف الى ذلك ان فاندرليم تعمد ابقاء بعض العناصر في دكة الاحتياط لاشراكها في المباريات القادمة كعناصر اساسية كالمشعل والمنتشري كما ان الاجهاد وضح على اداء اللاعبين ربما لتغير الطقس او ظروف اخرى.
بشكل عام استطيع ان اقول ان الكثير كان ينقص المنتخب ليستطيع الظهور بشكل مميز والعناصر الموجودة تحتاج الى تفعيل وانسجام.
حراسة المرمى
طارق الحرقان حارس له مستقبل كبير ووضح عليه الارتباك والخوف في بداية المباراة ولكن تدريجياً بدأ يظهر قدراته بالرغم من ان هدف التعادل الثاني كان يفترض الا يسجل لأن الحرقان كان في نفس زاوية التسديدة.
خط الدفاع
من ابرز العيوب الموجودة في خط الدفاع عدم التفاهم والتجانس بين متوسطي قلب الدفاع القاضي وتكر مما سهل لمهاجمي المنتخب التركماني الاختراق في بعض الكرات اضف الى ذلك اللعب على خط واحد مما سهل ضرب المدافعين عبر الهجمات السريعة.
الأظهرة
المساندة الهجومية من قبل الاظهرة بالمنتخب السعودي كانت سلبية واثر ذلك على عطاء الهجوم ولو لاحظت ان ربع الساعة الاخير من الشوط الاول كان الهجوم متفاعلاً مع المساندة التي جاءت عن طريق الاطراف مما خلق عدة هجمات خطرة اربكت الدفاع التركماني.
خط الوسط
لم يظهر بالاداء المعروف عنه اطلاقاً وقد احرجت الكرات المقطوعة التي تقع من لاعبي هذا الخط الدفاع السعودي الذي يتفاجأ بالمرتدات التركمانية من وقت الى اخر كما ان غياب المساندة لخط الهجوم كان تأثيرها واضحاً مما جعل افراد خط الهجوم السعودي يؤدون الدور وحدهم داخل الثمانية عشر.
خط الهجوم
يعتبر افضل الخطوط في المباراة وأدى وفق ما اتيح له من كرات ولا ننسى صلابة الدفاع التركماني واجاد البيشي والمشعل والقحطاني بادوراهم الهجومية وكان لحركتهم الدؤوبة دور كبير في عدم تقدم الدفاع التركماني لمساندة الوسط مما ادى الى تباعد خطوط المنتخب التركماني.
تفاؤل
بالرغم من كل ذلك الا ان التفاؤل يبقى موجوداً وبقوة كبيرة في شبابنا الابطال وبجهازهم الفني والاداري ولا يعني الحديث عن بعض الاخطاء الفنية عدم وجود ايجابيات لكن كمحبين للاخضر ننتظر منه الكثير والكثير.
|