من خلال مناسبات عديدة.. يؤكد فيها رجالات رياضتنا (الكرام) بدور الإعلام الرياضي.. وإشادتهم الكريمة بتواجده بقوة مؤثرة في تطوير وإنجازات ورقي رياضتنا الوطنية، بل إن ترحيبهم بالأفكار والأطروحات الصحفية التي تساهم في زيادة فاعلية رقي كرتنا السعودية لها أهمية خاصة لديهم.. من حيث دراستها.. أو العمل على ترجمة الجدية منها على أرض الواقع.. وبحدود الإمكانات المتاحة.
أجد قلمي (البسيط) مدفوعاً للتعبير عن تلك الإشادة الكبيرة.. والمتجددة دوماً من قبل رجالات رياضتنا الكرام خصوصاً ونحن نعيش في أجواء مجتمع رياضي يتفاعل مع كل من شأنه رقي رياضته.. ويستطيع بسهولة أن يرسم التوجهات الرامية اهتماماً ومشاركة من منطلق الشعور المتكامل.. وبالتالي يعبر عن آرائه.. بصرف النظر إن أخذت بالاعتبار من عدمه.
لينهزم منتخبنا.. كي ينصفونا
لا أجد تفسيراً مقبولاً.. أستطيع من خلاله أن أجسد واقع مسؤولي الاتحاد الآسيوي سوى أنه اتحاد (مأسوي) وذلك عطفاً على ما تتعرض له كرتنا السعودية من إجحاف منقطع النظير من فرقة (الهمام) ورفاقه!!
وإلا كيف يمكن لنا تفسير تجاهل الاتحاد من حيث وضع المنتخب السعودي مع فرقه النخبة الآسيوية عندما وضعوا كوريا الجنوبية واليابان في المقدمة وباقي المنتخبات الأخرى في مستوى واحد من حيث التصنيف نظراً لتقاربهم الفني والبطولي!!
أقول.. أحياناً أعذر رئيس الاتحاد الآسيوي.. على اعتبار أن تاريخه الرياضي لا يتجاوز رئاسة لنادٍ (شقيق) يقبع في مؤخرة فرق دولته!! وفي أحيان كثيرة أؤكد بأن لو يعمل كهذا لما احتل كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي!! غير أن الأهم الذي يفرض نفسه هو أن مستقبل الرياضة الآسيوية ينذر بالظلام والسقوط المذل والذي أصبح واضحاً منذ أن تم تجاهل كرتنا السعودية وما حققته من إنجازات وبطولات سواء على مستوى أنديتنا أو على صعيد منتخباتنا.. الأمر الذي أشاد به الاتحاد الدولي.. وبالتالي فرضت عليه منح القارة الآسيوية (كرسيين) في كأس العالم منذ مشاركة منتخبنا في مونديال 94م.. والذي توج للكرة القارية مكانة بين المنتخبات العالمية.. هذا من جانب.
وأكدته أنديتنا (أيضاً) من مكانة مرموقة أجد نفسي بحاجة إلى ذكرها لعل مسؤولي الاتحاد الآسيوي يتعرفون عليها.. وبالتالي يكتسبونها في سجلات اتحادهم!!
- حقق المنتخب السعودي كأس الأمم الآسيوية ثلاث مرات في أعوام 84م، 88م، 96م.
- تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم ثلاث مرات في أعوام 94م، 98م، 2002م.
- حقق المنتخب السعودي كأس العالم للناشئين في عام 86م.
- أول نادٍ آسيوي شرف القارة في تظاهرة عالمية للأندية كان من السعودية وحقق نتائج مشرفة مع فرق يشار لها بالبنان على المستوى العالمي.
- أكثر الأندية القارية (تزعماً) لها إنجازاتها وبطولاتها وبمختلف مسمياتها كانت من السعودية.
- أول هداف آسيوي يدخل ضمن قائمة أفضل عشرة أهداف عالمية كان من السعودية.
- أول منتخب آسيوي يضم أكثر من لاعب في منتخب العالم كان السعودي.
- أكثر المنتخبات الآسيوية التي حظيت بإشادة واهتمام من قبل الاتحاد الدولي هو المنتخب السعودي عطفاً على ما قدمه من لوحة معبرة عكست النظرة على الكرة الآسيوية.
- إلى هنا سأكتفي بتلك الوثائق.. حتى لا يزداد صدمة مسؤولو الاتحاد الآسيوي.. وبالتالي تتم تعريتهم لدى الشارع الرياضي العالمي!!
كلمة حق
امتداداً للحديث نفسه.. ومن باب الشيء بالشيء يذكر كان هناك تصريح رائع من قبل أحد أعضاء الاتحاد الأفريقي (آنذاك) تحديداً هدد الاتحاد الأفريقي مقاطعته للتعامل أو المشاركة في كل مناسبة يحضرها مسؤولو الاتحاد الآسيوي!!
أكد ذلك المسؤول (الأفريقي) أن ما تحقق للرياضة الآسيوية من بطولات وإنجازات وحضور عالمي هو من اجتهادات واهتمامات الاتحادات الأهلية - اتحادات دولهم - بدليل أن اللجان العاملة بالاتحاد الآسيوي (نرأف) على حالهم وقراراتهم.. لدرجة أننا لا نترقب فيه تطويراً لاتحاد كهذا يتوسم من خلاله رياضيوه إلى مستوى يجعلهم شعباً كروياً رياضياً حضارياً!!
آخر المطاف
قالوا...
ما نسميه شيطاناً.. هو الجهل الذي يطل علينا في الظلام
|