* روما (د ب أ):
بدأ أمس في إيطاليا مندوبو أكثر من خمسين دولة محادثات هامة حول مستقبل الحيتان في العالم.
والواقع أن اللجنة الدولية لصيد الحيتان التي تأسست في عام 1946 بهدف التصدي للتهديدات التي تواجه الحيتان في بحار ومحيطات العالم تبدو هذا العام منقسمة ما بين معسكر من الدول المؤيدة لصيد الحيتان ومعسكر آخر مناهض لصيدها.
وفي منتجع سورينتو الساحلي الايطالي حيث تعقد هذه المحادثات التي تستمر حتى 22 تموز - يوليو الحالي، يمكن أن يفوز المعسكر المؤيد لعمليات صيد الحيتان والذي تقوده اليابان والنرويج وأيسلندا بأغلبية من الاصوات لاول مرة.
وعلى الرغم من أن هذا المعسكر لا يشكل بعد تهديداً كافياً لحظر دولي مدته 18 عاماً على عمليات صيد الحيتان التجارية والذي سيتطلب إلغاؤه الحصول على تأييد أغلبية ثلاثة أرباع الدول الاعضاء في اللجنة الدولية لصيد الحيتان، إلا أن دعاة المحافظة على الحيتان يتخوفون من أن يتسبب معسكر المؤيدين لصيدها في إثارة العديد من المتاعب للسلالات المهددة بالانقراض.
وقال تيلو ماك وهو عالم أحيائي متخصص في الحياة البحرية ويمثل جماعة السلام الاخضر (جرينبيس) في الاجتماع لوكالة الانباء الالمانية (د. ب. أ) (بعد اجتماع هذا الاسبوع ربما يصبح صيادو الحيتان هم الذين يفرضون جدول الاعمال).
|