* تصوير ومتابعة - بشير الرشيدي:
أوضح معرف بلدة الحويط الأستاذ سلامة بن معزي الصالح ان حريق مزارع الحويط الذي وقع مساء يوم الأحد الماضي ما زال مستمراً وفرق الإطفاء ما زالت تواصل أعمالها بشكل متواصل مشيراً إلى ان تعداد النخيل المحيط بموقع الحريق يقدر بحوالي 10.000 نخلة مؤكداً ان الخطر يهدد بقية النخيل المحيطة بموقع الحريق نتيجة تشابك النخيل بعضها ببعض وذلك بسبب انحصار العيون في موقع واحد.وقد قدرت التقارير الأولية بأن النخيل التي لحقها الضرر تجاوزت 1500 نخلة والحريق لا يزال يتصاعد من أعمدة النخيل الأخرى.وأضاف معرف الحويط قائلاً: ان حريق الحويط ألحق خسائر فادحة بمصادر المزارعين ولا سيما أن انتاج التمور على وشك الحصاد وتابع قائلاً: ان مركز الدفاع المدني بالحائط لا يوجد لديه إمكانيات ولا أفراد مؤهلون ولا سيارات حيث لم يصل للموقع سوى سيارة واحدة وايت وخمسة أفراد فقط.وأثنى معرف الحويط على ما قام به رئيس بلدية الحائط الأستاذ سعد بن محمد العنزي وقال: ان رئيس بلدية الحائط تواجد منذ الثانية عشرة ليلاً ووجه بإرسال شاحنات مياه ومواطير وعمال وبالفعل شارك في عملية الإطفاء إلى جانب الأهالي الذين استنفروا إمكانياتهم لحماية أملاكهم.من جهة أخرى تواجد من صباح اليوم التالي مدير الدفاع المدني بمنطقة حائل بالنيابة العقيد عبدالحميد سليمان النزاوي بالموقع ووجه بسرعة إرسال فرق مساندة من المراكز بالمنطقة إلى جانب فرقة الإطفاء المتواجدة بالموقع.من جانبه التقت (الجزيرة) بعدد من المزارعين أصحاب المزارع المتضررة وأكدوا في مجمل أحاديثهم ان ما حدث كان قضاء وقدراً مؤكدين في الوقت نفسه ان خسائرهم هذا العام لا تعوض.المزارع شامان حميدان الرشيدي أشار إلى ان مزرعته أصبحت رماداً ولم يصدق ما حدث وقال ان خسائرنا فادحة ولا سيما أننا على أبواب الحصاد وتابع قائلاً: نعم هي المزرعة الوحيدة التي ينفق على أسرته منها ولا يوجد له أي دخل هكذا.
|