* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي:
بدأت ظاهرة غسيل السيارات في الشوارع العامة التي كانت قد انتشرت في بعض شوارع وأحياء مكة المكرمة في الانحصار والتلاشي، وذلك بفضل الله ثم بفضل الجهود التي تبذلها أمانة العاصمة المقدسة من خلال بلدياتها الفرعية بتشديد الرقابة على مكافحة هذه الظاهرة ومنعها من الانتشار نظراً لما لها من أضرار بيئية وصحية كبيرة حيث يعد ذلك مؤشراً لارتفاع درجة الوعي لدى المواطنين بما تشكله هذه الظاهرة من تشويه حضاري وضرر بيئي عليهم.
وقد سجلت تقارير البلديات الفرعية تراجعا في أعداد السيارات المخالفة خلال الفترة الأخيرة مما يدل على نجاح الحملة الرقابية المكثفة التي تقوم بها الأمانة لمكافحة هذه الظاهرة.
وكانت الأمانة قد وضعت تنظيما خاصا بالتنسيق مع إدارة مرور العاصمة المقدسة بحيث يقوم المراقبون البيئيون التابعون للبلديات الفرعية بتسجيل وتصوير أرقام السيارات المخالفة وموافاة إدارة المرور بها لتسجيل مخالفات مرورية عليهم بواسطة الحاسب الآلي.
وقد بلغ إجمالي عدد السيارات المخالفة التي تم ضبطها وتزويد إدارة المرور ببياناتها (1000) سيارة، وذلك من بداية العام الحالي 1425هـ وحتى هذا التاريخ، وقد جاءت تلك المخالفات موزعة في مختلف أحياء مكة المكرمة حيث سجلت (237) سيارة مخالفة في نطاق بلدية العتيبية و(113) في المعابدة و(131) في الرصيفة و(241) في المسفلة) و(18) في الشرائع و(5) في العزيزية و(255) في العمرة.
وقال المهندس جمال بن بكر حريري وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات إن الامانة تهيب بجميع الإخوة المواطنين الالتزام بالتعليمات الصادرة بهذا الشأن وغسيل سياراتهم في المغاسل النظامية المرخصة والخاضعة لإشراف الامانة وأشار إلى أنه يوجد في مكة المكرمة أكثر من (50) مغسلة يدوية بخلاف المغاسل الاتوماتيكية وهي منتشرة في كافة الاحياء والمخططات السكنية ومجهزة ومستوفية لكافة الاشتراطات الصحية ومهيأة للايفاء بهذا الغرض.
|