* صحيفة الجزيرة - القدس المحتلة - بلال أبو دقة:
اتهمت مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48، سلطات الاحتلال الصهيوني بتعمد إدخال سياح أجانب ومستوطنين يهودا إلى المسجد الأقصى بلباس فاضح.
وذكرت مؤسسة الأقصى في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه: أنها خلال الجولات التي تقوم بها أسبوعيا للمسجد الأقصى بشكل لافت للنظر، أن مجموعات كبيرة من السياح الأجانب والمستوطنين اليهود تقتحم المسجد الأقصى يومياً من باب المغاربة، حيث حوّل مدخل هذا الباب إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، وفي يوم الثلاثاء (13 تموز-يوليو) وخلال إحدى الجولات، دخلت مجموعة كبيرة من السياح الأجانب إلى المسجد الأقصى تضم الرجال والنساء والفتيات، وكانت الأغلبية الساحقة من النساء والفتيات يرتدين لباساً فاضحا، بتشجيع من الشرطة الاسرائيلية.
وأوضح البيان: أن شهود عيان أفادوا أن اللباس الفاضح لا يتوقف على إظهار الشعر، بل إن الأكثر منهن يرتدين لباسا قصيرا جدا، وتكون أجزاء كبيرة من الجسد عارية، بالإضافة إلى أن أيادي الرجال منهم والنساء، تتشابك في أحيان كثيرة، وقد تتعدى إلى احتضان الواحد منهم للآخر في التقاط الصور أمام المسجد الأقصى أو مسجد قبة الصخرة.
ونقلت المؤسسة عن مندوبيها، قولهم: إن مثل هذه المشاهد، تتكرر يوميا، بل تتزايد حدة اللباس الفاضح بشكل واضح، ويقوم هؤلاء السياح بالتجوال في ساحات المسجد الأقصى المبارك دون أن يراعوا حرمة للمسجد الأقصى، يرافقهم قوات من الشرطة الإسرائيلية، في وقت تهدد فيه الشرطة كل من يتدخل إن كان من حراس المسجد الأقصى أو المصلين، ويحاول أن يوجه السياح واليهود بأن عليهم أن يلبسوا اللباس المحتشم، بالاعتقال والتحقيق ومنع الدخول إلى المسجد الأقصى لفترات متباينة.
وفي السياق ذاته أفادت مؤسسة الأقصى أن أعدادا كبيرة من المسلمين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 (اسرائيل ) يتوجهون يومياً للصلاة في المسجد الأقصى وحضور دروس العلم والفقه، خاصة من الطلاب بسبب العطلة الصيفية، وذلك لإعمار المسجد الأقصى المبارك بالمصلين وحماية من كيد الكائدين.
|