في مثل هذا اليوم من عام 1799 أعلن الفرنسي (جان فرانسوا شامبليون) على الملأ أنه استطاع الإجابة عن إشكاليه اللغة المصرية القديمة وبإمكانه فك رموز حجر رشيد.
والجدير بالذكر ان تاريخ حضارة مصر القديمة يرتكز على عنصر أساسي وهو الحجر وقد تعلمت مصر القديمة من الحجر الصبر والحكمة.
فمنذ اكتشاف الآثار المصرية القديمة والباحثون في علوم اللغات يسعون وراء إماطة اللثام عن أسرارها وكشف النقاب عنها.
ويومها قامت الدنيا ولم تقعد ظناً أنه توصل إلى حقيقة هذه اللغة.
ربما يكون ما توصل إليه (شامبليون) يمثل نظرية من النظريات ، ولكن البحث العلمي المجرد يقرر أن النظريات ليست مسلمات يقينية سالمة من الشكوك.
إنما هي مجرد آراء يرجحها أصحابها حتى يأتي الباحثون من بعده ويدرسون هذه النظريات ويكون هناك أحد احتمالين : إما أن يؤيد صاحب النظرية ، وإما أن يأتوا عليها من القواعد ويثبتوا فشلها بأدلة أو يضاف إليها أو يحذف منها.
ولد (جان فرانسوا شامبليون) في ( 22 ديسمبر سنة 1790م ) وقام بزيارة مصر لأول مرة في حياته سنة 1828 م ومات في 4 مارس 1832 م وكان يبلغ من العمر وقت زيارته لمصر ( 38 سنة ).
|