- الزمن يتغير والظروف تتطور وتختلف، ولكن حب الوطن يبقى قوياً وثابتاً كثبات الجبال.. فكل فرد في هذا الوطن مسؤول في موقعه ومهما اختلفت المواقع والمواقف يجب أن تتوحد المشاعر تجاه هذا الوطن الغالي.
- إن المتأمل في منجزات هذا الوطن يعرف بعين اليقين أننا قطعنا شوطاً كبيراً وحققنا الكثير، وربما لا يلاحظ البعض منا مع الأسف..؟!
- غير أن الآخرين خارج الوطن يروننا أكثر مما نرى أنفسنا، فهم يغبطوننا في أحسن الأحوال ويحسدوننا في أسوئها.
- الكثيرون في الخارج يراقبوننا غير مصدقين..! بل إن بعضهم معجب بنا ويمد يد الصداقة لنا.
- واجبنا أن نبادل الصداقة والمعروف كما عُرف عنا..! وواجبنا أن نرد المكايد والفتن إلى نحور أصحابها، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا إذا جعلنا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
- نحن اليوم نعيش ظروفاً أفرزتها أحداث خارجة عن إرادتنا وتتنافى مع ديننا وطبيعتنا وسجيتنا.
ظروف أحزنتنا، ووافقت هوى المتربصين بنا الذين تكالبوا علينا من كل حدب وصوب وكأنهم وجدوا ضالة طالما تمنوا العثور عليها، واعتقدوا أنهم وجدوا ثقباً في جدارنا استطاعوا من خلاله الدخول إلى دارنا والعبث بأمننا.
- ولكننا فاجأنهم بكوننا أقوى مما تصوروا وأننا أشد مما توهموا.
- إننا اليوم مطالبون بتأكيد انتمائنا وولائنا لهذا الوطن والالتفاف حول قادتنا والإحساس بأهمية التضحية من أجل أمن وطننا وراحة مواطنينا..!
|