* الرياض - نايف الوعيل:
أكد عدد من الشباب في مدينة الرياض بأن ما يدفعهم لمغادرة العاصمة وقضاء الصيف بالخارج هي العبارة المعتادة التي تواجههم في كل مكان يرتادونه (للعوائل فقط) والتي تجعلهم يشعرون بالضيق والقهر واصفين اياها بعدم الإنصاف كونها يستفيد منها ناس ويُحرم آخرون. وطالب بعضهم بتوفير أندية خاصة بالشباب للتفحيط والتطعيس كونها تمثل اهتمامات عدد كبير منهم بدلاً من تركهم يمارسون هذه الرياضات الخطرة دون رقيب فني أو خبير معرفي بهذه الرياضات...
وفي البداية يقول بندر الجمعي: أبرز عيوب صيف الرياض هو انه لا يوجد اماكن مخصصة لكي يرتادها الشباب فالرياض تعتبر من اقل مدن المملكة التي توفر أماكن للشباب لكي يرتادونها؛ فمثلاً المنطقة الشرقية يوجد بها الكورنيش وشاطئ نصف القمر، وأما في الرياض فان الخيارات قليلة جداً فلا يوجد سوى البر او بعض المنتزهات... وأضاف الجمعي انه من ضمن العيوب ان الأندية والصالات الرياضية أسعارها مرتفعة وان بعض شريحة الشباب لا يستطيع ان يشترك في مثل هذه الاندية وخصوصا ان بعضها يصل اشتراكها الى 1500 ريال.
وعند سؤاله مطالبة بعض الشباب بأندية خاصة للتفحيط أو للتطعيس اجاب: انه مع هذه الفكرة وبقوة لأسباب عدة: اهمها : ان الأهالي وسكان مدينة الرياض سيستريحون من الازعاج وأيضا ان نسبة الحوادث ستقل وخصوصاً ان مثل هذه الأندية ستكون بها اجراءات أمنية عالية وايضاً انه من الممكن ان تطور هذه الفكرة وهذه الاندية لتكون فيما بعد اتحادات ويتم دخول مسابقات على مستوى الخليج. وارجو ان نستفيد من تجربة دولة الامارات عندما قامت بعمل بطولة لرياضة (التطعيس) وانا اعرف شخصاً ذهب الى هناك وفاز بجائزة كبيرة..وعند سؤاله إذا ما توفر كل ما يطلبه الشباب فهل هذا سيحد من سفر الشباب الى الخارج اجاب اتوقع ان يحد ولو بنسبة 30% فهذا يعتبر جيداً كبداية واعتقد ان مثل هذه المطالبات ليست مكلفة بالنسبة للدولة وانما المطلوب ان يتم تشكيل لجنة وبعدها أجزم أن عروض الشركات ستنهال عليها.
واما الشاب مشاري محمد فيقول: ان ما ينقص صيف الرياض منتزهات للشباب؛ فالشباب لا يجد بديلا من ان يدور في الشوارع بدون اي فائدة وطالب مشاري بوجود دار للسينما يعرض بها نفس الافلام المتوفرة في الأسواق السعودية وبوجود اسواق للشباب.
وعارض مشاري فكرة وجود اندية للتفحيط لما فيها من خطر على حياة الافراد واكد انه من المؤيدين لفكرة مسابقات واندية التطعيس.
ومن جهته وضح محمد التميمي ان صيف الرياض لا ينقصه شيء وان المشكلة تكمن فقط في عدم التوظيف الصحيح، فالاندية الصيفية الموجودة ولكن مشكلتها التكرار وانها لا تختلف عن بعضها وان من يرتاد مثل هذه المراكز لا يستفيد اي شيء.
واما فيصل الرويشد أكد على ان الرياض تفتقر بشكل كبير الى المنتزعهات والأسواق الخاصة للشباب وهذا من اسباب ابتعاد شباب الرياض عنها.
وان رأيه في مقترح اندية التفحيط والتطعيس قال :انها فكرة رائعة وانه معها لانها ستكون بوجود الأمن وانها ستحد من معظم الحوادث.
واضاف بدر الباز ان صيف الرياض (للعوائل فقط) وانه الشباب لا يجدون ما يذهبون إليه وأن الأندية الموجودة غالية الثمن وليس في إمكانية الجميع وتمنى ان يتم افتتاح دور للسينما وان تعرض نفس الافلام التي تعرض على القناة الثانية والتي تباع في الأسواق التجارية.
أما علي القحطاني فأكد ان صيف الرياض ينقصه الكثير مثل ان يتم تحديد منتزهات خاصة للشباب وان يتم تحديد بعض الايام للشباب والأخر للعوائل وطالب على ان يتم افتتاح دار للسنيما في بعض المراكز التجارية واضاف ان معظم الشباب لا يجد ما يفعله.
وأكد رياض القحطاني ان مطالبتهم بدار السينما لن يخالف عاداتنا وتقاليدنا فمحلات الفيديو موجودة اذا ما المانع من وجود دار للسينما وان يتم تحديد ايام معينة للشباب واخرى للإناث.
واختتمت (الجزيرة) حديثها مع الشاب عبد الله الجار الله الذي أوضح ان صيف الرياض ينقصه الكثير وابرزها المنتزهات وانه كان يتمنى وجود دار للسينما فالشباب في الرياض لايوجد لهم أي متنفس سوى بعض القهاوي و(الكوفي شوب) أو التجول بالسيارة وان هذا يسبب الكثير من الازدحام وايضا يجعل بعض الشباب يضايق بعض الأسر.
وعند سؤاله.. لو طبق كل ما يطالب به الشباب فهل هذا سيؤدي الى تقليل السفر الى الخارج اكد انه سيؤتى نوعاً ما وان هذا لن يمنع السفر البتة ولكن جربوا التطبيق.. ولا ننسى أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.
|