في مثل هذا اليوم من عام 1969 وبعد وقت قصير من مغادرته حفلاً في (شابكوديك أيلاند) قام السيناتور إدوارد تيد كيندي بقيادة سيارته عبر جسر خشبي حيث سقط في البحيرة الواقعة أسفل الجسر. وقد نجح كيندي في الخروج من السيارة الغارقة.
وفى مساء نفس اليوم بينما كان الأمريكيون في منازلهم يشاهدون التليفزيون حيث يتابعون أخبار هبوط السفينة أبوللو 11 على القمر، كان كيندي وابن عمه جو جارجان يقيمان حفلا في كوخ مستأجر في منطقة (شابكوديك أيلاند) وهي جزيرة تقع بالقرب من (مارتا فينيارد).
وكان من المفترض أن يضم الحفل كوبشين إلى جانب خمس نساء أخريات كلهن من أعضاء الحملة الرئاسية الأخيرة للسيناتور روبرت كيندي عام (1968).
وبعد الحادية عشرة مساء غادر كيندي الحفل مع كوبشين من أجل أن تتمكن من اللحاق بالقارب الذي يقلها إلى ادجارتاون في (مارثا فينيارد).
وأثناء قيادة سيارته على الطريق الرئيسي قام كيندي بدوران حاد إلى طريق جانبي غير ممهد وبعد مسافة قصيرة سار على جسر خشبي ضيق حيث فقد السيطرة على السيارة وسقط داخل البحيرة. وقد نجح في الخروج من السيارة ثم قام بالغوص لإنقاذ كوبشين من السيارة الغارقة.
وحينما فشل في إنقاذها عاد إلى الكوخ حيث اصطحب جارجان وصديقاً آخر في محاولة أخرى لإنقاذها. ولكنهم لم ينجحوا في ذلك.
وعلى الرغم من أن الحادث قد قضى على آماله في الترشيح للرئاسة فإنه لا يزال سيناتورا لولاية ماسوشتس حتى القرن الواحد والعشرين.
|