معالي وزير الصحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرض أخي عبدالمحسن بن محمد بن حمدان الغامدي البالغ من العمر 12 سنة عصر يوم الجمعة الموافق 26 - 2 - 1425هـ إلى لدغة حية ونقل على أثرها إلى مستوصف غامد الزناد، وعمل له الإسعافات اللازمة، ثم حُوِّل إلى مستشفى المخواة العام بسيارة الإسعاف التابعة للمستوصف.
ولكن سائق الإسعاف رفض إركاب والد الطفل معه في سيارة الإسعاف بقوله (فيه تعميم يمنع إ ركاب المرافق مع المريض)، مما اضطر والد الطفل لركوب سيارة للحاق بابنه مسافة 50 كيلومترا، علما بأن والد الطفل كبير في السن ولم يَقُدْ سيارة في حياته.
وإذا كان المريض امرأة، هل يعقل في مثل هذه الحالة إركاب المرأة مع سائق الإسعاف (بدون محرم)؟!
نرجو من معالي وزير الصحة النظر بهذا التصرف، علما بأن سائق الإسعاف أوصل الطفل المصاب إلى قسم الطوارئ بمستشفى المخواة العام وتركه في الطوارئ بدون والده، وبعد ذلك وصل والد الطفل إلى قسم الطوارئ وبقي يبحث عن ولده حتى حصل عليه!! والسلام عليكم.
حمدان بن محمد الغامدي |