يبدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم ظهر اليوم في الصين مشواره في نهائيات كأس أمم آسيا في غياب عدد من نجومه وبعد فترة اعداد لم تكن موضع رضا القائمين على الفريق لقصرها وللإرهاق الذي عانى منه لاعبو الفريق اثر مشاركاتهم المكثفة مع فرقهم الموسم الماضي!
كل ذلك أدى لأن يدخل المنتخب منافسات الكأس الآسيوية وهو يعول كثيراً على عناصره الشابة وحظوظه المعتادة في هذه البطولة التي فاز بكأسها ثلاث مرات والتوفيق الذي لازمه مع فاندرليم في بطولتي العرب والخليج ما منح عناصر الفريق روحاً معنوية عالية وآمالاً عريضة في أن تسهم هذه الروح في سد الثغرات التي يعاني منها المنتخب وتجعله يتفوق على ظروفه ويحقق انجازاً جديداً يضاف إلى انجازات كرة القدم السعودية.
لكن بالتأكيد ان الركون للتاريخ فقط لا يكفي وأنه كان يفترض تفادي كل الظروف التي أحرجت المنتخب لذلك نتمنى ان تكون اوضاعه التي سبقت الكأس الآسيوية محل اهتمام الاتحاد السعودي لكرة القدم بغض النظر عما ستسفر عنه نتائج الفريق ودراسة تلك الأوضاع بشكل يضمن عدم تكرارها فالهدف الرئيسي لخطة اعداد المنتخب هو مونديال 2006 الذي يحتاج إلى اعداد مدروس ومتكامل يكون في مستوى الحدث.
الأندية تتفرج على الأحداث!!
مع شديد الأسف أن الاهتمامات الرياضية هي الشغل الشاغل لإدارات أنديتنا (في الرخاء والشدة) دون تفاعل يذكر مع الأحداث رغم خطورتها ورغم انها تمس في كثير من وجوهها فئة الشباب الذين يفترض ان يكونوا موضع رعاية واهتمام هذه الأندية بدلاً من تركهم ضحايا للفراغ الذي قد يدمر حياتهم أو يجعل منهم ما يشبه الهدايا الجاهزة للتقديم على أطباق من ذهب لكل صاحب فكر ضال يغرر بهم ويقضي على مستقبلهم.
فأنديتنا الرياضية المعنية والمسؤولة عن شبابنا لم تتفاعل مع تلك الأحداث واكتفت بالفرجة باستثناء المبادرة التي أعلن عنها نادي الاتحاد والتي أرجو ان تكون البداية لجهود أكبر وأشمل تقوم بها الأندية وأن تتجاوب مع دعوة الرئاسة العامة لرعاية الشباب في أن تعمل على تحقيق الاستثمار الأفضل لأوقات فراغ الشباب بما يعود عليهم بالمتعة والفائدة وتطوير خططها وبرامجها الثقافية والاجتماعية بما يستجيب لرغبات هؤلاء الشباب ويستقطبهم تجاه الأندية وتوعيتهم بما يعزز روح الانتماء للدين والوطن ويحفظهم من أخطار التيارات الضالة التي تتربص بهم!
أرجو ان تتحرك أنديتنا الرياضية وتقوم بدورها الوطني الهام وتفتح مرافق مقراتها للشباب وان تحرص على توسيع دائرة اهتماماتها وتنويعها بما يتناسب وظروف المرحلة التي نعيشها!
أحرجتهم يا خالد!
في الوقت الذي انشغل فيه إداريو الأندية بفرقهم والركض خلف نتائج وقتية والتباري في الأحاديث والمؤتمرات الصحفية وتبادل التهم والتهكم باللجان والعاملين فيها ونشر التعصب وقف من بعيد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله يرقب اوضاع كرة القدم السعودية ويخطط لمستقبلها ويعلن عن انطلاقة مشروعه الحضاري (أكاديمية الأمير خالد بن عبد الله لكرة القدم) مع اطلالة الموسم الرياضي القادم والتي ستسخر لخدمة الكرة السعودية وليس فقط النادي الأهلي من خلال احتضان البراعم وتدريبهم وفق أسس علمية فنية وتربوية تحت اشراف خبرات تدريبية وإدارية عالية التأهيل.
خالد بن عبد الله ينظر إلى المستقبل لبناء قاعدة متينة للكرة السعودية وهي نظرة واعية ونادرة في وسط يبحث عن نتائج آنية بأي طريقة وبأي ثمن!
رئيس الهلال يكتشف العلة!
كثيرون يتوقعون أن نكسة الهلال الموسم الماضي كانت بسبب غياب العناصر الشابة وعدم الاستقرار في جهاز التدريب وتواضع مستويات الأجانب لكن الواقع ان مشكلة الهلال كانت أكبر من هذا كله فالمشكلة كانت في توتر العلاقة بين إدارة النادي وعدد من أعضاء الشرف وتجاهل الإدارة للجماهير وعدم الاستماع إليها وهي المشكلة الحقيقية التي حجبت دعم اعضاء الشرف وغيبت الحضور الجماهيري عن مباريات الفريق!
هذه العلة اكتشفها الأمير محمد بن فيصل ولهذا أكد في تصريحه للجزيرة على أن من أولويات إدارته الاهتمام بأعضاء الشرف والاستماع للجماهير بآذان صاغية لأنه يرى أن هذين العنصرين هما سبب تفوق الهلال المستمر.
هذه الرؤية الواعية تزيد من التفاؤل بعودة الزعيم من جديد إلى عشقه الدائم حيث تحقيق البطولات والانجازات.
وسّع صدرك!
** اليوم الدوام عند بعض الناس يبي ينتهي قبل وقته علشان يلحق على مباراة المنتخب!
** لاعب جديد منتقل للنصر عمره 18 سنة سألوه عن سبب اختياره للنصر قال انجازاته مع ان آخر انجاز حققه النصر كان قبل عشر سنوات وكان وقتها عمر اللاعب 8 سنوات!
** أغرب حاجة ان صديقي النصراوي غير متفائل بفوز فريقه ببطولة الموسم القادم رغم الصفقات الجديدة والدعم المالي الكبير الذي تلقاه ناديه فهو يرى ان مشكلة النصر ما هي في الفلوس!
** حسين الحبشي حاول ان يضع للمدرب الوطني قيمة مادية ومعنوية لكن زملاءه خذلوه!
** بعض الأحاديث الصحفية تسلي كثيراً وتفيد قليلا!
** يقول العلماء ان اللون الأصفر هو أقل الألوان ملاءمة للإنسان لكنه أسرع ما يخترق الجهاز البصري ولذلك تجد الأصفر لوناً للتكاسي وصناديق البريد في كثير من الدول!
** أما اللون الأزرق فيقول عنه العلماء أنه لون يخلق أجواء هادئة ويقلل من الاحساس بالجوع!
** علشان كذا اللي يلبسون أزرق دائماً (شبعانين) بطولات!
** من أبرز سلبيات الموسم الماضي غياب لاعب مثالي أنيق فنان مثل نواف التمياط!
** الاخبار تقول ان الهلال عرض خمسة ملايين ريال للفوز بلاعب شاب هو غنام الشباب فهل هذا هو الاستثمار الأمثل لهذا المبلغ الكبير جداً الذي سيصرف مقابل الفوز بلاعب يمكن ان يقوم بدوره أحد العناصر الشابة الهلالية التي تنتظر الفرصة لتعانق الشهرة والنجومية؟!.
|