حقا علينا المسارعة في تثمين مبادرة منصور البلوي الرئيس الاتحادي المتجدد بتبرعه بدخل جميع مباريات الموسم القادم لصالح أسر شهداء الوطن وهو بهذا يضرب مثالاً مشرفاً على معنى وعمق الشعور بالولاء والانتماء للوطن.. والأرض الطيبة ويجسد كذلك حقيقة وقيمة التكافل الإنساني الذي حثنا على تفعيله رسول البشرية صلى الله عليه وسلم.
ومنصور البلوي الذي تعرض لحملات إعلامية مكثفة ونال نقداً لاذعاً إزاء مواقف معينة.. يجب ان نسارع الآن لإنصافه من منطلق ان من عمل خيراً يستحق الثناء والتقدير ومن وجهة نظري ان المبادرة الاتحادية أعتبرها بطولة بكل المقاييس.. وتحمل كل المواصفات.. ولا يمكن لأي ناد التف كير بالفوز بها إلا إذا كان بحجم كفاءة الاتحاد.
إن تقدير شهداء الواجب الذين يدافعون بأرواحهم عن الوطن وكل فرد من أفراد المجتمع لن نتمكن من الوفاء بحقهم ورد الجميل لتضحياتهم.
الوطن للجميع.. وهو غال ويستحق الكثير. وهذه الروح الوطنية الصادقة التي عبر بها منصور البلوي تمثل درساً مجانياً في ترسيخ مبدأ الولاء والانتماء للوطن.. ويا ليت أنديتنا تتحرك في هذا الإطار الذي جسده (المنصور الاتحادي) وكل على قدر استطاعته.
بوركت.. يا عميد... وهذا الاتحاد... وهذا الوطن. وسامحونا !!
سامحونا.. بالتقسيط المريح !
- وأنت تقرأ كلمات صادرة من أعماق قلب مفعم بنبضات الأسى والحزن لا تملك إلا أن تتعاطف لا شعورياً مع محمد رمضان.. ذلك الرجل الطيب النقي الذي يحمل تاريخاً زاهياً بكل ألوان الصور الجميلة.
رمضان تألم كثيراً من جراء الأساليب التي مورست بحقه والتي دفعته للخروج عن النص ليقولها بمرارة بالغة (هؤلاء يريدون تنفيذ الحكم عليّ بالموت).
لا عليك أبا مريم.. تأكد ان الجمهور (الذواق) هو الخاسر الوحيد في عدم وصول صوتك الشجي واصفاً أي مباراة.. لربما كانت بدون مستوى.. فكيف الوضع بدون واصف جميل بقامة محمد رمضان !
- تتردد أنباء لم تحمل بعد صفة الرسمية مفادها.. استقالة الأمير خالد بن سعد من رئاسة نادي الشباب.. هناك من يقول بالمثل الشعبي الدارج (لا نار من غير رماد).. وإن صحت تلك الأخبار.. علينا القيام بمبادرة على نطاق واسع لإقناعه بالعدول عن الاستقالة.. ذلك ان خالد بن سعد الذي ينظر له باعتباره هرماً من اهرامات الرياضة (الحديثة) في بلادنا وان كان له امتداد تاريخي يعود إلى قرابة ربع قرن (الأيام لم تكن وحدها تركض ولكنها السنين أيضا).
... تعرفت على خالد بن سعد في فترة الشباب المبكر بالنسبة له بخلاف فريقه الذي بلغ من السن (عتياً) في شارع (العصارات) وكانت له محاولات جادة برفقة سليمان المالك ومحمد جمعة ويبدو انه أدرك بنظرته الثاقبة ان الجهد المبذول في عملية البناء لن تثمر عن شيء.. وكمن يزرع في أرض جدباء.. ففكر في الخلاص نهائياً من (الحرس القديم) وبدأ تنفيذ الفصل الأول من بناء الشباب وفقاً للاسس الحديثة.. ومرت سنوات.. وحان موعد الحصاد فكان النتاج مثمراً ووافراً بالبطولات... وبالشباب المتمكن من اللاعبين الذين شاركوه صناعة الإنجازات.
.. خالد بن سعد في حالة ابتعاده عن الساحة الرياضية.. حتماً ستكون خسارة فادحة.. لذا على الجميع إعلان رفضهم للقرار الذي قد يطبخ الآن على نار هادئة!!
- جائزة النصر الشهرية.. نرجو الا تكون بمثابة عنوان مثير وجذاب.. وفي الواقع تفتقد للمضمون.
(قلوبنا مع النصر) ليترجم مسيروه كافة خططهم المطروحة ليسترد بريقه الماضي الذي يكاد يصبح في طي النسيان... نعم لعودة قوية للنصر للمحافظة على شريط الذكريات الرائعة بدلاً من كتابة كلمة (تالف).
- محمد عبدالجواد اللاعب المدافع الشهير بنادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق.. يكاد ينفرد عن غيره من زملاء عصره.. بالتواجد في الوقت الحاضر.. عرفت فيه صفة الطموح والرغبة في تطبيق أفكار بناءة و(تسويق) مشاريع رياضية استثمارية.. وهذا بالطبع حق مشروع له ولغيره.. منذ فترة تابعت (مداخلة) جيدة له بالهاتف مع برنامج تلفزيوني تحدث خلالها حسب ما فهمت عن رغبته في إنشاء مدرسة كروية.
.. الفكرة من حيث المبدأ جميلة ورائعة.. تتطلب توافر عدة عوامل في مقدمتها (رأس المال).. وإذا كان عبدالجواد (جاداً) في مسألة التطبيق، فإنني أقترح عليه المبادرة بفتح باب المساهمة وفقاً للأنظمة وان يمنح الفرصة أولاً لرفقاء دربه لعل وعسى ان تتحسن أوضاعهم المعيشية من جراء العائد الربحي في نهاية كل سنة... مبروك مقدماً للعزيز أبي عابد تلك (الصفقة الاستثمارية).
- أحسنت صنعاً أيها الزميل الصديق المبدع دائماً محمد العبدي مدير تحرير (رياضتنا الجزيرية) في إعادة تقديم رسالة العراق الرياضية لتكون شاهدة على شموخ أبناء الرافدين.. ومن خلال مراسل الصفحة الرياضية الأخ الصديق صكبان الربيعي الذي افتقدناه لسنوات (وحسبته) ضاع وسط الزحام!!
... لنا مع صكبان .. ذكريات جميلة.. كنا نتسابق مجموعة من الزملاء على استقبال رسالته الهاتفية التي نسجلها خطياً قبل بروز (الفاكس).
(حياك) صكبان ربي حياك وإلى الملتقى قريباً لنراك وأنت في صحة وعافية كحال الكرة العراقية التي تخطو للأمام.. وشكراً للغالي أبي مشعل العبدي على الهدية (الربيعية) القادمة من عراق الحضارة والتاريخ.. وسامحونا !!
|