* القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد:
كشفت واقعة القبض على لصوص الآثار في معبد خونسو بالكرنك بمحافظة الأقصر بصعيد مصر عن وجود دجالين يحركون هؤلاء اللصوص من خلف الكواليس، حيث استند اللصوص إلى أحد المشعوذين والدجالين الذي أوهمهم بوجود تمثال أمام منازل قرية (نجع الطويل) الواقعة إلى الشرق من الطريق الفاصل بين القرية والمنطقة الأثرية، إلا أنه وقبل أن تعبث هذه الأيدي في المناطق الأثرية كانت أجهزة الشرطة لهم بالمرصاد، حيث تم القبض عليهم وتحويلهم إلى النيابة.
الواقعة التى كشفت ولعاً بالآثار المصرية وقيمتها وتاريخها أعادت إلى الأذهان الاستعانة بالمشعوذين والسحرة في إتمام بعض الأمور في العصور الفرعونية القديمة، كما أعادت الجدل مجدداً حول ما أثير بأن بناء الأهرامات تم بالسحر والشعوذة فضلاً عن السخرة وهو ما ينفيه علماء الآثار معتبرين ذلك يفتقر إلى الواقع والدليل العلمي، وأكد الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن العصور القديمة شهدت أعمال تنقيب كانت تتم عن طريق الدجالين والمشعوذين ورغبة اللصوص في سرقة المقابر الأثرية وخاصة ما بها من ذهب غير أن هذا بعيد كل البعد عن أن بناء الأهرامات تم بالشعوذة.
|