* الرياض - الجزيرة:
حدد الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي المحدودة نهاية العام الجاري 2004م موعدا مقترحا لتحويل الشركة إلى مساهمة عامة وطرح جزء منها للاكتتاب العام للمواطنين.
وقال الأمير سلطان إن الهدف الأساسي من الطرح هو تمكين الجمهور والمستثمرين من المشاركة في هذه الشركة الناجحة والمزدهرة والتي يمكننا تقديمها لهم بكل الفخر والاعتزاز وهي في أوج تألقها السوقي وجاذبيتها الاستثمارية حيث تعتبر اليوم كبرى شركات الألبان في المملكة والخليج بحصة سوقية تجاوزت 40% وبقاعدة منتجات واسعة ومتنوعة وامكانات زراعية وصناعية عملاقة، كما أن هذا التطوير من شأنه أن يوسع قدرات ومجالات عمل الشركة التي تم ويتم تأهيلها لتصبح صرحا غذائيا عالميا ينطلق من المملكة.
وأضاف أنه تم استقطاب أفضل بيوت الخبرة الاقتصادية محليا ودوليا للإعداد لهذا التحول التاريخي في مسيرة الشركة حيث تم التعاقد مع مصرف HSBC والبنك السعودي البريطاني لإدارة عمليات التحول والاكتتاب وسيتم الإعلان عن تفاصيل أخرى قريبا وتباعا خلال الفترة المقبلة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن نجاح الشركة في الوصول إلى هذه المكانة وتحقيق هذه الإنجازات كان نتاجا طبيعيا للتخطيط الاقتصادي السليم الذي قاد في النهاية إلى تكريس ريادة وتفوق الشركة كإحدى أكبر الشركات الغذائية المتخصصة في الشرق الأوسط والعالم إنتاجا وإدارة وتسويقا لافتا إلى أن الشركة تنفذ حاليا مجموعة من المشاريع الجديدة سوف تكتمل في النصف الأول من عام 2005م بإذن الله.
وأعرب الأمير سلطان عن تطلعاته إلى أن يفضي طرح الشركة للاكتتاب العام إلى دعم مشروعاتها وترسيخ مركزها القيادي في أسواق المملكة والخليج والعالم العربي التي تشهد نموا كبيرا ومنافسة قوية في آن واحد.
وتأسست شركة المراعي المحدودة عام 1976م وهي اليوم أكبر الشركات العاملة في مجالها في المنطقة وهي مملوكة حاليا لأربع شركاء هم: الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بنسبة 54.15%، ومجموعة صافولا بنسبة 40.33%، وعبدالعزيز إبراهيم المهنا وعبدالرحمن عبدالعزيز المهنا بنسبة 3.82% و 1.70% لكل منهما على التوالي.
وتنتج الشركة التي تملك أكبر مجمعا للصناعات الغذائية عشرات المنتجات الغذائية من الألبان الطازجة ومشتقاتها والأجبان بأنواعها وهي أكبر منتج لهما ولأنواعهما المختلفة في الشرق الأوسط كما تنتج العصائر الطازجة المفضلة لدى المستهلكين في المملكة والخليج.
| 
"الاقتصادية"