يا عيني على وزارة التجارة والصناعة.. تقف متفرجة وبصمت على كل ما يحدث من سلبيات في السوق العقاري، أموال (مساكين) تضيع في مساهمات عقارية وتطفش.. تنظّر لتنظيمات وتصارخ للالتزام بتنفيذها و(محدش يسمع) و(ماله ياعم) الرب كريم.. تهتم بالهوامير فيطبلون لها ويتغنون باسمها في كل مكان وزمان.
في السوق العقاري، وكما يقال (الطاسة ضايعة) وهذا وحده سبب لضياع أموال آلاف المواطنين في المساهمات العقارية التي بُحت الحناجر في الحديث عنها دون تدخل ولو على استحياء من وزارة التجارة والصناعة.. ويا ليت هذه الوزارة تخرج على الملأ لتقول عبر مسؤوليها: لسنا مسؤولين عن المساهمات العقارية الوهمية والمتعثرة.
وبما ان الصمت يعني الرضا، فالسؤال: من يتحمل المسؤولية هل هي امارات المناطق ام اللجان العقارية في الغرف التجارية؟!
يا ناس.. يا عالم.. يا هوه.. كيف تستمر وتتواصل هذه العشوائية في السوق العقاري ودون تدخل من أي مؤسسة حكومية.. من المسؤول عن سوق حركته التجارية وحسب ما يعلن في الصحافة تتجاوز المليار ريال في بضعة أشهر، وما يخفى يكون أعظم؟ يا وزارة التجارة وبما ان هناك من (يتوهم) ان المسؤولية الكاملة لهذا السوق من اختصاص عملك، أخبريهم خطيئة (توهمهم) وكلفي نفسك عناء تصويب أخطائهم.
وأنتم.. أيها المساكين يا من رسمتم أجمل صورة لنمو وتكاثر أموالكم في مساهمات عقارية، انتظروا آخرين يؤنسونكم ويسامرونكم ويشاركونكم آهاتكم.. فلا حزن يجدي ولا قول يفيد.. والله المستعان.
|