* الظهران - حسين بالحارث:
أكد النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للهندسة وخدمات الأعمال سالم بن سعيد آل عائض أن أرامكو السعودية ستستمر في لعب دورها باعتبارها مورداً ثابتاً وموثوقاً للطاقة لجميع أنحاء العالم، وأنها ستبذل قصارى جهدها لتأمين مرافقها الحيوية وأحيائها السكنية. واستعرض في عدد من الكلمات القاها في لقاءات متفرقة في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخراً جوانب أمن توريد الزيت وأمن أرامكو السعودية وموظفيها ومرافقها، كما تحدث عن سبل الحفاظ على العلاقة المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر آل عائض عن أمله في أن تعمل المؤسسات التجارية في البلدين، بالرغم من الظروف الحالية في المنطقة، على دعم بعضها البعض والتغلب على الظروف الطارئة التي تواجه العلاقة بين الشعبين السعودي والأمريكي.
وأشار في سياق حديثه إلى أن كل فرد في أرامكو السعودية يدرك عظم المهمة التي أوكلت إلى الشركة، والأثر العظيم الذي يحدثه عملها اليومي في كوكب الأرض.
وفي تعليق له حول ما نشرته وزارة الطاقة الأمريكية من أن العالم سيكون عام 2025م في حاجة إلى خمسة وعشرين مليون برميل من الزيت يومياً من المملكة وحدها، وعن مدى امكانية تحقيق ذلك، أكد أن الشركة ستتمكن، بإذن الله من انتاج كميات تفوق الكميات المطلوبة، وستبقي على كميات احتياطية أيضاً.
من جهة أخرى وفي الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، أكمل 24 من أعضاء الادارة الوسطى في ارامكو السعودية ندوة للتطوير الاداري، جرى عقدها كذلك في واشنطن مؤخراً ونظمتها الشركة بالتعاون مع مركز الأعمال الدولية في جامعة بنسلفانيا، ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وتهدف هذه الندوات التي تعقد بشكل سنوي إلى تعريف المشاركين بالعوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتقنية العالمية التي يمكنها ان تعزز الطلب على الموارد التقليدية للطاقة أو تضعفه، كما تدعم فرص التوصل إلى فهم أفضل لأهمية هذه العوامل ومناقشتها ودراسة البدائل الاستراتيجية التي ينبغي على الشركة دراستها في اطار مواجهة هذه العوامل بما يحافظ على موقع الشركة الرائدة في صناعة البترول العالمية.
وتعد هذه الندوات احدى أهم برامج التطوير القيادي في الشركة التي تمتد لقرابة ربع قرن، وتعكس الموضوعات التي نوقشت فيها التغيرات الجذرية التي يتعين على الشركة دراستها للمحافظة على صدارتها كمصدر آمن للتصدير للمواد الهيدروكربونية إلى أسواق العالم.
|