* الرياض - محمد المناع:
شركات الحفر والدفن التي تقوم بتنفيذ مشاريع الاتصالات والكهرباء والصرف الصحي في مدينة الرياض لا تخلف وراءها بعد انتهاء أعمالها المطبات والردميات فقط.. بل تخلف أيضا الأتربة التي تتطاير بعد حين وآخر محدثة تلوثاً في الأجواء.. وتأثيراً مزعجاً جدا على الصحة يذهب ضحيته الأطفال والكبار على حد سواء الذين يعانون من الأمراض الصدرية.. وفي مقدمتها الربو.
والكل يتمنى على هذه الشركات ان تُتم ما بدأته وتقوم بتنظيف الشارع بعد انتهاء مهمتها من الأتربة والغبار.. وذلك حتى تسلم الأجواء من التلوث وينعم الجميع بصحة جيدة وحياة هانئة خالية من كل المنغصات وبالذات ما يتعلق بأغلى ما يملك الإنسان وهي الصحة.. والموضوع لا يكلف تلك الشركات شيئاً فهو جزء مفروض من مهامها وواجباتها التي عليها القيام بها قبل الرحيل دون ان تترك أي مخلفات.
|