في مثل هذا اليوم من عام 1974 حدث انفجار هائل في برج لندن نتج عنه مقتل أحد الأشخاص وإصابة واحد وأربعين آخرين.
وقد عانى الكثيرون من نزف الدماء، الحادث نتيجة للانفجار ومن فقدان الأعضاء ومن الإصابة والتشوه في الوجه. وكان ضحايا الحادث طفلين تم علاجهما في مستشفى بارثولوميو.
وقال روبرت هانتلسى (إنها هجمة رهيبة تم التخطيط لها لإحداث الكثير من الاضرار والإصابات على قدر المستطاع).
وأكمل حديثه قائلاً: (من قام بالعمل هم منظمة الجيش الجمهوري الأيرلندي دون تحذير مسبق).
وأعلن الجنرال ريبون أنه قد تلقى رسالة في يوم الأحد السابق على الحادث تفيد بأن البرج سوف يتم تدميره. وقد كشف المحققون في الواقعة عن وجود ساعة إلكترومغناطيسية في مكان وضع القنبلة كما اهتموا بالصور التي التقطتها الصحفية جين هليجان التي يعتقد أنها أصيبت بعيار ناري عندما رأت أحد الرجال وهو يجري مبتعداً عن مكان الانفجار وقدرت عمره بحوالي ثلاثين أو ثلاثة وثلاثين عاماً ليس بالطويل وذو شعر بني اللون ويرتدي سترة ذات لون بني.
وكان هذا هو الانفجار الثاني في لندن في ذلك اليوم. فقد كان هناك انفجار آخر في مباني الحكومة الإنجليزية في بالهام بجنوب لندن.
|