التسول هذه الظاهرة الاجتماعية السيئة التي نراها في شوارعنا كل يوم أصبحت تزداد في عدد أفرادها وكذلك زادت في طرقها ووسائلها، من بيع (قوارير موية الصحة) ثم (كراتين الفاين) الى الشماسات والطيور بإقفاصها، وكذلك في استخدام الأطفال في عملية التسول والذين تم تهريبهم من دول مجاوره أو بقوا بشكل غير نظامي من أجل استجداء عطف الناس، وحيث إن الشوارع والطرقات لم تسلم من هؤلاء المتسولين في بداية الأمر فقد تسللوا الى المساجد ثم الأسواق والمنازل. إلا ان الغريب في الأمر ان هذه الظاهرة بدأت تتسلل الى الدوائر والأجهزة الحكومية فاصبحنا في مكاتبنا يمر علينا من يحمل تقرير طبي أو صورة صك أو فاتورة كهرباء، من هنا يجب على رجال الأمن والسلامة (الأمن الصناعي) في وزاراتنا عدم إدخال هؤلاء المتسولين إلى مكاتب الموظفين في أعمالهم. كذلك اقترح على إدارة مكافحة التسول وضع رقم للطوارئ يمكن من خلاله الاتصال عليها للابلاغ عن هؤلاء المتسولين ويفضل ان يكون الرقم مكوناً من ثلاثة ارقام: ؟99.
باجد العضياني - الرياض |