* كتب - طارق العبودي:
تعثرت المفاوضات الجادة التي كانت قائمة بين الهلاليين ومدرب اللياقة البرازيلي الشهير (جواو مادينا) وبات أمر انضمام هذا المدرب للجهاز الفني الذي سيشرف على الفريق الكروي الأول صعباً إن لم يكن مستحيلاً وذلك بعد أن أعلن الهلاليون أمس الأول عن تعاقدهم مع مواطنه (إيدينهو) الذي أكد أنه سيحضر معه طاقماً متكاملاً مكوناً من مساعد له ومدرب لياقة ومدرب حراس ولن يفرط في أحد منهم وهو الأمر الذي دفع مادينا إلى رفض العرض الهلالي بعد أن كان قد أعلن موافقته في وقت سابق مبدياً استعداده التام للحضور والعمل بشرط أن يكون بعقد مستقل لما يملكه من خبرة عريضة وشهرة واسعة.
وفي ذات السياق يعلن الهلاليون خلال الأيام القليلة القادمة وعبر بيان صحافي كافة تفاصيل التعاقد مع الجهاز الفني الجديد وقيمة الصفقة بعد أن يتم التوقيع مع المدرب ومساعديه.وفيما يتعلق بالمحترفين الأجانب فقد ارجأت الإدارة الهلالية مسألة التعاقد مع أي لاعب إلى حين التنسيق مع المدرب الجديد الذي ستترك له حرية اختيار من يراه مناسباً وإن كانت المفاوضات مع قائد منتخب السنغال ونجم دفاعه (بابا مالك ديوب) قد قطعت شوطاً كبيراً جداً نحو النجاح ولكن يبقى أمر التوقيع معه مرتبطا بموافقة المدرب.وعلى صعيد الفريق الأولمبي الذي يواصل استعداداته قبل المشاركة في دورة الصداقة الدولية في أبها فقد اضطر لاعبوه إلى أداء مرانهم أمس وسط (ظلام دامس) بعد أن فوجئوا ومعهم أعضاء الجهازين الإداري والفني بعدم إنارة الأضواء الكاشفة بملعب معهد إعداد القادة بالرياض وذلك لعدم علم المسؤولين القائمين على الملعب بوجود حصة تدريبية للفريق الهلالي على اعتبار ان يوم امس (الجمعة) هو اجازة رسمية لمنسوبي المعهد ورغم ذلك فقد أصر المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد على اقامة الحصة التدريبية المقررة والتي خصصها للنواحي اللياقية الصرفة مع اخضاع اللاعبين لاختبارات لياقية.
وكانت صفوف الفريق الأولمبي قد اكتملت بانضمام الرباعي وليد العمودي وسلطان البرقان وعبدالله غازي وفهد سرور والأول بطلب خاص من الخالد.
وفي شأن هلالي آخر قام نائب رئيس مجلس الإدارة خالد المعمر ومدير العلاقات العامة سعود السيف عصر أمس بزيارة لنجم الفريق الشاب أحمد الحربي الذي يرقد على السرير الأبيض في مركز الحبيب الطبي بالرياض إثر اجرائه عملية جراحية لتنظيف ركبته اطمأنوا خلالها على صحته متمنين له عودة سريعة للملاعب.
| 
"الريـاضيـة"