* بكين - أ ف ب:
أكد الفرنسي فيليب تروسييه مدرب منتخب قطر انه حضر إلى الصين للدفاع عن سمعته في قارة آسيا وقيادة قطر إلى ربع نهائي كأس الأمم الآسيوية الثالثة عشرة.
وكان تروسييه قاد منتخب اليابان إلى إحراز اللقب في النسخة الماضية في لبنان عام 2000 على حساب السعودية (1 - صفر).
وقال تروسييه (أتيت إلى الصين لأدافع عن سمعتي وصورتي لأني معروف جيداً في القارة الآسيوية من خلال فوزي مع اليابان بالبطولة الماضية وبالتالي فان الجميع ينتظر مني ومن المنتخب القطري تحقيق شيء ما).
وتابع (تشكل البطولة تحدياً بالنسبة لي لأن الوضع مختلف تماما بين تجربتي اليابان وقطر، فلا يمكن مقارنة المنتخبين خصوصا من ناحية القدرة الكروية والبشرية بينهما، فالنجاح الذي حققته مع اليابان كان نتيجة عمل لسنوات عدة)، مؤكداً (لدي مسؤولياتي مع المنتخب القطري لكن وجودي على رأس إدارته الفنية حاليا لا يعني أننا سنحرز اللقب).
وعن هدفه الأساسي في البطولة، قال تروسييه (هدفي الأول سيكون التأهل إلى ربع النهائي، وعدم تحقيق ذلك سيكون فشلاً شخصياً لي، والأمر يتعلق بقدرة اللاعبين على تنفيذ ما تدربوا عليه وبالمنتخبات المشاركة معنا في المجموعة).
وعما إذا كان يربط بقاءه مدربا للمنتخب القطري بتحقيق هدفه قال (المسؤولون عن كل منتخب يتوقعون إحراز اللقب وبالتالي فان أي مدرب يمكن ان يطرد من منصبه في حال لم يتحقق ذلك، فأنا لدي خبرة كبيرة في هذه البطولة ولكن أكرر ان الهدف الحقيقي بالنسبة لي سيكون بالدرجة الأولى قيادة المنتخب إلى ربع النهائي، وذلك ينبع من فهمي لقدرات المنتخب وخبرتي في التعامل مع لاعبيه).
وعلق على المنتخب الذي يقوده قائلاً (إنه منتخب جديد أغلب عناصره من منتخب الشباب ولم يشاركوا حتى في كأس الخليج الأخيرة أواخر العام الماضي وأوائل العام الحالي، فصحيح ان اللاعبين يفتقدون إلى الخبرة المطلوبة في مثل هذه البطولة لكنهم يلعبون بحماس وقوة وبروح جماعية).
وشدّد تروسييه على البداية القوية، وقال (العامل الأساسي في مشاركتنا ستكون في البداية الجيدة، فمباراتنا مع اندونيسيا ستكون مفتاح التأهل إلى ربع النهائي وإذا قدمنا مستوانا المعهود أمامها سننتزع ثلاث نقاط مهمة تساعدنا في المباراة الثانية).
وعن المواجهة مع البحرين قال (إن مباراتنا مع البحرين تعتبر محكاً مهماً بالنسبة إلينا ويجب ان نحقق فيها نتيجة إيجابية لأني لا أفكر أبدا بمباراتنا الثالثة مع الصين حيث سيكون من الصعب الفوز على أصحاب الأرض)، وتابع في هذا الصدد (ان نتيجة مباراة الصين والبحرين تهمنا جدا لأنه في حال حققت البحرين الفوز ستصعب الأمور علينا كثيراً، أما في حال خسارتها وفوزنا على اندونيسيا سنكون في وضع جيد نحو التأهل).
وأشار إلى ان مستوى المنتخبات لم يعد سراً (لقد تابعت اشرطة عدة لمباريات اندونيسيا والبحرين والصين وأعرف مستوياتها جيداً ومدربوها ايضا يعرفون مستوانا، لكن المشكلة تكمن في كيفية استثمار الفرص التي تتاح لنا وطريقة تعاملي مع مجريات المباراة لأنه من المهم ايضا ان أعرف كمدرب كيف سأبدأ المباراة وكيف سأنهيها).
وأعطى مثلا عن عدم استفادة لاعبي قطر من الفرص أمام المرمى فقال (إذا كان منتخب اليابان يحتاج إلى ست أو سبع ركلات ركنية للتسجيل من واحدة فان منتخب قطر بحاجة إلى عشرين، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالتمريرات العرضية).
وخسرت قطر مباراتيها الوديتين في المعسكر الأخير في اليابان، أمام فيسل كوبي صفر-1، وأمام منتخب جامعات اليابان صفر-2.
وأوضح مازحاً (أمام منتخب جامعات اليابان حصلنا على 19 ركلة ركنية وربما كنا بحاجة إلى واحدة أخرى لكي نسجل لكنها لم تأت)، إلا انه اعتبر ان المنتخب (لعب جيداً في المباراتين).
وركز على (ضرورة ان يكثف المنتخب القطري ضغطه لكي يحصل على أكبر قدر ممكن من الفرص اذا أراد تسجيل الأهداف وان عليهم ان يبذلوا جهداً كبيراً لتحقيق ذلك).
ورشح تروسييه منتخبات (اليابان وكوريا الجنوبية بالدرجة الأولى لإحراز اللقب ثم الصين لأنها تلعب على أرضها وبين جمهورها)، وتابع (لا تنسوا العراق أيضا، فلاعبوه يشاركون بنفسية جديدة وهم مفعمون بالحماس ويريدون اظهار قدراتهم وانا متأكد من انه سيكون للمنتخب العراقي كلمة في هذه البطولة).
|