عزيزتي الجزيرة:
عند مشاهدتي كاريكاتير الماضي في العدد الصادر يوم الخميس 13- 5-1425هـ أيدت فكرته ورددت: حسبي الله ونعم الوكيل ، فعلا لقد أفاد واجاد وأوضح واقعاً مؤلماً ، واقع حجاب المسلمات ، واتضحت الحقيقة ، وهي ان أعداء الإسلام وأعداء الحشمة والعفاف والستر ، لا يروق لهم حجاب المسلمة وخاصة السعودية ، الحجاب الساتر البعيد عن الفتنة كما أمرها ربها جل وعلا ، فخططوا لنزع حجابها بالتدريج وعلى مراحل ، لأنها لن تستجيب ولن يستجيب المجتمع لنزع حجابها ، فبدأوا بتنفيذ مخططهم على الحجاب وصاحبات الحجاب وبلد الحجاب ، فحسبنا الله ونعم الوكيل وهم لا يلامون ، فكل يخطط لغاياته ومقاصده ، ولكن اللوم والعتب والعجب كل العجب من حال الأخوات المسلمات ، كيف تنقاد الواحدة منهن خلف الأعداء بهذه السهولة؟ كيف تنطلي عليها هذه الحيل وهذا الخداع؟ ألم يهبها ربها عقلا تستخدمه وتفكر به؟ ألم ينزل شريعة سمحة كاملة تحكمها في كل صغيرة وكبيرة وتشكر الله عليها؟ ألم يهبها ربها عقلا تستخدمه وتفكر به؟ ألم ينزل شريعة سمحة كاملة تحكمها في كل صغيرة وكبيرة وتشكر الله عليها؟ ارجو من الأخوات اللاتي تساهلن بالحجاب ان يعدن إلى رشدهن ويتبن من قريب قبل ان يلقين الله وهو غير راض عنهن ، ثم لا أنسى مسؤولية أولياء الأمور تجاه هذا الموضوع كل حسب اختصاصه ومسؤوليته (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ، وكذلك اشكر الأخ المرزوق على كاريكاتيره الرائع في عدد الجزيرة الصادر يوم السبت 22-5- 1425هـ والذي بيّن فيه الأخ ، الحال التي يجب أن نكون عليها في قصور أفراحنا ، وعامة تجمعاتنا النسائية ، وأن نكون يدا واحدة في وجه هذه الظاهرة السيئة (جوال الكاميرا) ونغلق الطريق في وجه كل من يحاول الإفساد في مجتمعنا ، وهذا يعتبر ضرورة ملحة بعدما سمعنا وقرأنا من القصص ما يحزن لها كل مسلم غيور على مجتمعه ، ونساء مجتمعه الطاهرات. والله الموفق..
غزيل الحربي /بريدة |