* جدة - صالح عبدالله الخزمري:
استضاف المخيم الشبابي الصيفي بجدة سماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على الهاتف في كلمة توجيهية للشباب ولقاء مفتوح لتلقي الأسئلة والفتاوى.
وقد بدأ سماحته كلمة بالثناء على الشباب الذين يلتقون في مثل هذه المخيمات الخيرة لأن الدعوة إلى الله توجيه إلى الصراط المستقيم والذكرى تنفع المؤمنين، فالمؤمن يفرح بالذكر وينتفع بالتذكير لما فيه من خير دين ودنيا ولكونه مؤمناً تنقصه الموعظة، {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ}.
ثم انتقل سماحته لتوجيه الشباب إلى أهمية التوحيد الخالص وتقوى الله التي تنعكس على المسلم في سائر حياته فيلتزم بالصلوات الخمس جماعة في المسجد ويؤدي زكاة ماله طيبة بها نفسه والصيام والحج والعمرة وسائل النوافل، والمجتمع بحاجة ماسة لدعاة مخلصين يجيدون النصح والموعظة الحسنة بالحكمة حتى يكون شبابنا على نور ويصمد أمام الفتن مثل تلك التي استهدفت بلادنا وأوقعت عدداً من المغرر بهم، فالدعاة يسلكون سبيل الأنبياء.ثم ختم سماحته الكلمة التوجيهية بقوله: أوصيك أيها الشاب المسلم ونفسي بتقوى الله فهي خير وصية أوصى الله بها الأولين والآخرين وهي وصية الله للخلق أجمعين كلهم ومعهم الأنبياء والمرسلون، فعليك أن تعمل على طاعة الله على بصيرة من الله ترجو بذلك مثوبة الله.
وان تترك معصية الله على نور من الله تخاف بتركها عقوبة الله حباً وخوفاً ورجاءً.
ثم فتح باب الأسئلة والفتاوى، حيث أجاب سماحته عن تساؤلات الشباب مقدماً لهم إجابات شافية
|