* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
توقع معالي المهندس عبدالعزيز بن عبد الرحمن الحصين أمين المدينة المنورة أن تبلغ استثمارات القطاع الخاص في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف نحو (40) مليار ريال في نهاية الخطة التنفيذية للمنطقة المركزية بحيث يكون حجم الاستثمار ثمانية ريالات من القطاع الخاص مقابل ريال لاستثمار الدولة وهو مقابل مجزئ ويشجع الدولة على الاستثمار.
جاء ذلك في تصريحات للحصين استعرض خلالها الأبعاد الايجابية للمخطط الإقليمي للمدينة المنورة والذي يوفر دراسات مستقبلية تمتد حتى العام 1450هـ على النمو الاقتصادي بالمنطقة ودعم الاستثمارات الخاصة بالمنطقة من خلال توفير البنية التحتية لها وفق دراسات موثقة ومعتمدة من الأمانة وهو ما يعطي المستثمرين حقائق جيدة لاستثماراتهم بالمنطقة.
وبين الحصين ان المخطط يوفر دراسات حول أكثر من 12 مشروعا استثماريا مربحا مطروحة أمام القطاع الخاص وقد تمت دعوة رجال المال والأعمال السعوديين لتعريفهم بهذه المشروعات كما ان المخطط يشتمل على تنظيم ورش عمل تتعلق بالقطاعات المختلفة وقد تم تنفيذ ورشة عمل عن السياحة بالمنطقة حضرها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة وقد طرحت خلالها العديد من الأفكار الجيدة لتفعيل برامج السياحة بالمنطقة كما تم عقد العديد من ورش العمل في مجالات متنوعة كما ان بعض المستثمرين انهوا دراسات لإنشاء شبكة عربات معلقة (تلفريك) ومشروع سكة قطارات سياحية معلقة (مونوريل) كما ان هناك سعي لتنفيذ مشروع ميدان شهداء احد والذي سيكون مشروعا متميزاً وسيشمل عروضا بالصوت والضوء لشرح كيف حدثت معركة احد اضافة الى العديد من الأنشطة التجارية والسياحية.
وبين الحصين ان الكثير من توصيات المخطط الإقليمي تهدف الى ايجاد فرص اقتصادية ودعم الاستثمار مؤكداً ان هناك أكثر من 203 توصيات تختص بالقطاعات الاقتصادية والاستثمارية وتنمية الموارد البشرية كما ان المخطط يشير الى العديد من الاستثمارات في مجال الترفيه كمدن الترفيه والحدائق العامة.
| 
"الاقتصادية"