* الأمم المتحدة كابول الوكالات:
أيد مجلس الامن التابع للامم المتحدة قرار افغانستان تأجيل انتخاب برلمان جديد الى العام القادم لكن مع اجراء انتخابات الرئاسة في الموعد المقرر في شهر اكتوبر تشرين الاول القادم.
واتفق مسؤولون افغان ومسؤولون من الامم المتحدة قبل اسبوع على ان الانتخابات البرلمانية يجب تأجيلها الى شهر ابريل نيسان لإتاحة فسحة اكبر من الوقت لعملية تسجيل الناخبين.
وقال مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا في بيان قرىء في اجتماع رسمي (المجلس يتفهم ان اسبابا فنية ولوجستية تجعل من المتعذر اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة بحلول سبتمبر).
وجاء في البيان الذي قرأه ميهنيا لون موتوك سفير رومانيا ورئيس المجلس للشهر الحالي (مجلس الامن يشجع السلطات الافغانية على اتاحة عملية انتخابية توفر مشاركة للناخبين تكون ممثلة للتركيبة السكانية في البلاد بما في ذلك النساء واللاجئون).
والرئيس الحالي حامد قرضاي الذي تسانده الولايات المتحدة هو أبرز المرشحين في انتخابات الرئاسة في مواجهة 12 مرشحا آخرين على الأقل.
وانتخابات الرئاسة عملية اسهل في تنظيمها من الانتخابات البرلمانية التي تم تأجيلها مرتين.
وقال قرضاي ان عشرات آلاف من المقاتلين غير النظاميين تحت قيادة زعماء حرب اقوياء في الاقاليم يمثلون خطرا اكبر من مليشيا طالبان التي اطيح بها.
وتزامنت موجة من عدم الاستقرار ناتجة عن صراعات محلية على السلطة مع حركة تمرد متنامية تتركز في جنوب وشرق البلاد يلقى فيها باللوم على مقاتلي طالبان وحلفائهم وبينهم اعضاء من تنظيم القاعدة.وقال بيان مجلس الامن (المجلس يؤكد اهمية استغلال الشهور الباقية للتأكد من ان الترتيبات الضرورية استكملت والوفاء بشروط انتخابات حرة ونزيهة).
( ومن جانب آخر قال الجيش الامريكي في بيان مساء الخميس إن قوة المهام (فونيكس) التابعة لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة فتحت تحقيقا مبدئيا بشأن هجوم مزعوم على جندي تابع للجيش الوطني الافغاني من قبل جندي تابع للتحالف).
وقال البيان إن جندي التحالف يخدم في فريق تدريب يحمل اسم وحدة ( إيه إن إيه : التي ينتمي إليها الضحية المزعومة مضيفا أن المزاعم قدمت عن طريق جندي آخر في التحالف).
|