Saturday 17th July,200411615العددالسبت 29 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

خطة إسرائيلية لتحصين مبنى الكنيست من صواريخ القسام خطة إسرائيلية لتحصين مبنى الكنيست من صواريخ القسام
رجال المقاومة الفلسطينية يخططون لاختطاف مستوطنين وجنود إسرائيليين

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
زعمت الدولة العبرية أن جهاز الأمن الإسرائيلي تلقى إنذاراً حول نوايا رجال المقاومة الفلسطينية اختطاف مستوطنين وجنود إسرائيليين واقتيادهم إلى مدينة رام الله.
وقالت أمنية إسرائيلية: قامت قوات الأمن في أعقاب تلقي التحذيرات بنشر الحواجز وعززت قواتها في الشوارع الرئيسية في محيط منطقة رام الله..
ووزع جهاز الأمن رسائل تحذيرية على رؤساء السلطات المحلية وضباط الأمن في الضفة الغربية، ودعت الرسائل الإسرائيليين إلى الامتناع عن السفر مجانًا في سيارات خصوصية.
وفي هذا السياق، تتخوف أجهزة الأمن الإسرائيلية من نتائج سقوط صاروخ من طراز (القسام) أو من تحطم طائرة صغيرة بدون طيار مليئة بالمتفجرات على سطح مبنى الكنيست.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية في خبر نشرته على صدر صفحتها يوم الأربعاء، الموافق 14 - 7 - 2004، رصدته الجزيرة: إنه وفي أعقاب هذه التهديدات، تدرس الأجهزة الأمنية استبدال سقف مبنى الكنيست لجعله منيعاً أكثر أمام هجوم جوي أو أمام عملية إطلاق نار، وتقوية أساسات المبنى.
وعقدت اللجنة المسؤولة عن حراسة مبنى الكنيست، قبل نحو أسبوع، جلسة لمناقشة ضرورة استبدال سقف مبنى الكنيست وذلك في أعقاب التخوف من تعرض المنطقة إلى هزة أرضية قوية وأيضاً في أعقاب التحذيرات الأمنية.
وقال ضابط الكنيست الإسرائيلي، المدعو يتسحاك شيدر: إن الحديث يدور عن خطة شاملة الهدف منها هو الرد على عدة تهديدات، من بينها انهيار المبنى جراء تعرض المنطقة إلى هزة أرضية قوية، خاصة وأن الهزة الأرضية التي وقعت في شباط - فبراير الماضي تسببت في تصدعات في جدران المبنى..
وبموجب أقوال ضابط الكنيست الإسرائيلي، فقد تم طرح عدة أفكار وحلول، لكن الطريق إلى التنفيذ الفعلي ما زالت طويلة.
وكانت قوات الأمن قد زعمت أنها كشفت مجموعة فلسطينية من صور باهر، كانت تخطط لإسقاط مروحية كانت من المفروض أن تحط في مهبط الكنيست..
كما قالت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إن المجموعة كانت تخطط لنصب عبوة ناسفة في حاوية قمامة بالقرب من منزل رئيس الحكومة في القدس، ولتنفيذ عملية في حي رمات إشكول.
وكانت أطلقت قبل عدة أشهر قنبلة ضوئية من منطقة مبنى المحكمة العليا باتجاه مبنى الكنيست الإسرائيلي، وتم استدعاء قوات كبيرة إلى المنطقة، إلا أن عمليات التمشيط التي أجريت لم تأت بأي نتائج.
وحسب المصادر الأمنية الاسرائيلية: سيتم في إطار هذه الخطة، تقوية دعائم مبنى الكنيست، حيث ستتم إضافة باطون مسلح أو قطع معدنية كبيرة، إلا أن هناك تبايناً في وجهات النظر بين الأطراف ذي العلاقة حول الحلول التي طرحت.
وقال مصدر أمني إسرائيلي: إنه من الأجدى التفكير أقل في مستوى التهديد على المبنى نفسه ومواجهة الإنذارات بمنظور عرضي.
وتساءل المصدر الأمني نفسه: ما الذي سيحدث لو اخترق صاروخ حائطًا عاموديًا، ولم يصب السقف..؟!، وذكر بأحداث ال11 من أيلول - سبتمبر في الولايات المتحدة بقوله: كم من الباطون كان في سقف البنتاغون؟.. وأضاف: يجب معالجة التهديدات عن طريق تقوية الردع والاستخبارات وذلك عن طريق السيطرة على المنطقة المحيطة بمبنى الكنيست.. التهديدات (الإرهابية) متنوعة ومتعددة، ولذلك الحل القاضي بتقوية سقف مبنى الكنيست سيشكل حلاً من عدة حلول.. تقوية أو استبدال السقف فقط سيكون عملاً مكلفًا جداً، لكنه لن يكون ناجعاً بما فيه الكفاية.
هذا وزعم الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك) أنهما تمكنا، يوم الأربعاء الموافق 14 - 7 - 2004، من إحباط عملية كبيرة في إحدى المدن الكبيرة في مركز إسرائيل.. ومازالت حالة التأهب مفروضة في حي (عيمق رفائيم)، في مدينة القدس، وقوات كبيرة من الشرطة تنتشر في المكان.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved