Friday 16th July,200411614العددالجمعة 28 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "زمان الجزيرة"

4 - 11 - 1391هـ الموافق 21 - 12 - 1971م العدد 372 4 - 11 - 1391هـ الموافق 21 - 12 - 1971م العدد 372
مشكلة تحتاج إلى حل

بعد أن فتحنا زاوية (مشكلة تحتاج إلى حل) في صفحتنا وردنا العديد من المشاكل التي يطلب أصحابها ان نساعدهم في حلها.. وها أنا أقوم بدوري البسيط في عرض المشكلة على القارئات والقراء الكرام ، فيحمل إلي البريد الكثير من الحلول فأقوم بنشرها وأبدي رأيي صريحا ، آملة من الله التوفيق شاكرة الجميع على مساهمتهم وحلولهم البناءة.
وأنا اليوم أعرض هذه المشكلة التي وصلتني أخيرا مقدمة إياها على غيرها من المشاكل ، لأن صاحبها قد بدأها بكلمة (عاجل جدا) ملتمسة العذر من أصحاب المشاكل الأخرى التي لا شك بأنني سأنشرها قريباً.. طالبة من القارئات والقراء الكرام الإسراع في الرد.
عنان
أنا شاب ابلغ من العمر الثانية والعشرين تزوجت منذ ثلاث سنوات من ابنة عم لي ، وكان هذا الزواج تحقيقا لرغبة والدي ووالدتي وبغير رضاي لا تندهشي فهذا حكم عاداتنا وتقاليدنا ، وقد قاست المسكينة زوجتي طوال السنوات الثلاث الماضية اشد العذاب لا لانني اضربها واضطهدها ، ولكن لنفوري منها ومصارحتي إياها بأنني اكرهها ، كنت اقصد من وراء ذلك ان تضيق بي ذرعا وتشكو لأهلها حالتها فينتزعوها مني فارتاح وترتاح هي كذلك ، ولكن لشدة تعلقها بي ، صبرت المسكينة على كل تفاهاتي وانا لا اعرف امرأة استطاعت ان تتحمل ما تحملته زوجتي مني ، كانت تحبني رغم كراهيتي لها.
المهم انني عشت السنوات الماضية الثلاث موظفا وانتقلت عن أهلي تبعا لمصلحة العمل ، فسافرت بها معي لا لتسعدني بالحياة بل لتخدمني بالبيت كخادمة فقط ، ومع هذا كله احاول الهرب منها احاول الهرب من حياتي في البيت.. افكر في طلاقها ورغم ان والدي لديه من المال ما يكفي لإسعاد الاسرة بكاملها ، إلا انه كان عاجزا دائما عن إسعادي لأن المال اصبح لا يحقق لي أي سعادة ما دمت فقدت سعادتي النفسية.
رزقت بمولود له من العمر سنة وشهران ، فرحت بقدومه وقلت لنفسي ربما يكون فاتحة خير ويضع في قلبي ذرة حب لزوجتي من أجله.. ولكن دون جدوى.. المهم انني اكرهها حقيقة ، حياتي كلها جحيم ، كلها آلام ، كلها خيبة أمل ، يئست رغم معرفتي بأن لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة ولكن ماذا أعمل؟ كرهت جميع أهلي من أجلها ، كرهت المنزل فلا أطيق حتى البقاء فيه ساعة واحدة ، أبي وأمي يعرفون سر حزني ولكنهم مصرون على بقائي بهذه الحال للعيش مع من اختاروها لي.
الطلاق صعب بالنسبة لي ولابد منه وضميري يعذبني كلما فكرت في الطلاق.. انا في حيرة من أمري وأمام الواقع الذي لا مفر منه ، سيضيع شبابي ويتحطم قلبي ، والغريب اني احب جميع الناس واعطف عليهم إلا زوجتي التي اكرهها واكره نفسي من أجلها ، حاولت كثيرا ان اعود إلى رشدي ولكن دون جدوى كراهيتها تزداد يوما بعد الآخر.
ارجو اعطائي الحل او مساعدتي بنشره في جريدتكم الغراء بتركه للاخوة والاخوات القراء ذوي العقول الناضجة والآراء الناجحة لابداء آرائهم وفي أسرع ما يمكن.. أنا بانتظار الاجابة بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر.

أبو خالد - الدوادمي


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved