في مثل هذا اليوم من عام 1999 توفي كل من جون كيندي الابن وزوجته كارولين كيندي وشقيقتها لورين بيسيتيه في حادث تحطم الطائرة ذات المحرك الواحد وسقوطهـا في المحيط الأطلنطي قرب مارثا فينيارد بماساشوستش.
ولد جون فيترجيرالد كيندي الابن في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر عام 1960 بعد أسابيع قليلة من انتخاب والده جون كيندي الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية.
تخرج جون في جامعة بروان ثم درس في كلية الحقوق بجامعة نيويورك.
ثم عمل في نيويورك مساعداً لنائب المقاطعة وحقق نجاحاً في ست قضايا تولاها.
وفي عام 1995أسس الجريدة السياسية (جورجي) التي ذاع صيتها وأصبح يقرأها أكثر من أربعمائة ألف شخص.
وفي عام 1988 أطلقت عليه مجلة (بيبول) لقب (أكثر الرجال جاذبية).
وفي سبتمبر 1996 تزوج كارولين بيستيه مصممة الأزياء.
وفي السادس عشر من يوليو 1999- بعد خبرة في الطيران لمدة ثلاثمائة ساعة- أقلع كيندي من مطار اسيكس كاوينتي بنيوجيرسى في المساء وكان عليه أن يقطع مسافة 200 ميل في الظلام الحالك والمحيط الغائم للوصول إلى فينيارد.
وفي ظل هذه الظروف لا يستطيع أمهر الخبراء في الطيران التحليق في الأفق كما فعل كيندي.
وحيث إنه لم يستطع رؤية الأضواء فقد اعتمد على لوحة القيادة، ولكنه لم يكن مؤهلاً لذلك.
وبالإضافة إلى ذلك كان في فترة النقاهة بعد كسر ركبتيه التي لها تأثير على قدرته على التحليق.
وقد أشارت بيانات الرادار أن طائرة كيندي قد هبطت من ارتفاع 2.200 قدم إلى 1.100 قدم خلال أربع عشرة ثانية وهو وقت يتخطى حد الأمان، ثم اختفت الطائرة من على شاشة الرادار.
وقد قام أصدقاؤه وأعضاء العائلة بنقل خبر فقدان طائراته مما أدى إلى بدء عمليات الإنقاذ في البحث عنه براً وبحراً وجواً.
وبعد مرور يوم كامل من البحث ذهب أمل الكثير سدى في احتمال وجود أي أحياء بعد البحث بين الجثث والحطام.
وفي يوم 21 يوليو اكتشف الغواصون جثة جون كيندي وزوجته وشقيقة زوجته التي كانت ترقد على عمق 116 قدماً من سطح البحر وعلى مسافة ثمانية أميال من فينيارد.
|